قوات أمنية عراقية.
قوات أمنية عراقية.
-A +A
رياض منصور (بغداد) okaz_online@
فيما دعا العراق مجلس الأمن الدولي إلى تقديم الدعم والمساندة في الانتخابات التشريعية المبكرة المزمع إجراؤها في يونيو القادم، أعلن نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، عدم وجود اتفاق بين القوى السياسية على الموعد، وكشف عن تخطيط بعض الجهات للعمل على تغيير نتائجها من الآن.

وقال الأعرجي، في بيان له أمس (السبت)، إن غالبية الكتل تتناقش موعد الانتخابات المبكرة من دون اتفاق عليها ولكن لا أحد منها يعمل على توفير مستلزماتها أو يسعى لمناقشة ما يضمن نزاهتها، وهذا دليل على عدم جدية البعض منها بإجرائها.


وتشهد العاصمة العراقية بغداد منذ أيام عودة واضحة للقاءات السياسية بين قادة الكتل والقوى الفاعلة في البلاد، بعد قطيعة دامت أشهراً عدة على خلفية أزمة تشكيل الحكومة في حراك مبكر يمهد لعقد التحالفات المرتقبة للانتخابات التشريعية المبكرة.

وقال مراقبون سياسيون، إن الانتخابات ستكون مهيأة لمفاجآت كثيرة بفعل قانون الانتخابات الجديد الذي اعتمد نظام الدوائر الانتخابية المتعددة، في ظل تعدد القوى السياسية المدنية الجديدة، التي بوشر بإخراجها للعلن من رحم ساحات التظاهر للمشاركة في الانتخابات.

في غضون ذلك، أكدت مصادر عراقية موثوقة لـ «عكاظ»، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يدفع باتجاه ولادة تلك القوى الجديدة، ضمن مساع لإعداد انتخابات جديدة ومختلفة تكسر القالب الذي كانت عليه في السنوات الـ15 الماضية بفعل هيمنة القوى السياسية على البرلمان.

ميدانياً، أفاد مصدر أمني بأن التفجير الذي وقع داخل مطار بغداد الدولي أمس، ناجم عن قنبلة محلية الصنع أسفرت عن إصابة طفل بجروح، مؤكداً أنه لم تحدث خسائر مادية.