كشف رجل الأعمال السوري المعروف رامي مخلوف عن تلقيه تهديدات بالاستيلاء على منزله، وأفصح في شكوى جديدة رفعها إلى ابن عمته بشار الأسد أمس (الإثنين)، أن التهديد وصله ممن أطلق عليهم «أثرياء الحرب» مفادها إمّا «الرضوخ» أو «استصدار قرارات قضائية بحقنا» وأنهم لن «يتركوا لنا حتى البيت الذي يؤوينا» بحسب تدوينته المطولة التي خاطب فيها الأسد، بسيد البلاد ورئيس البلاد.واعتبر مخلوف أن من الأسباب التي أدت إلى انهيار اقتصاد النظام وأزمته المالية الخانقة «استهداف مؤسساتنا، وقد قلنا إنه ستكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد، ولم يكترث أحد لهذا الكلام».
وكان نظام الأسد وضع يده على أهم الشركات التابعة لمخلوف، عبر قرارات وأحكام قضائية، بتعيين حارس قضائي مثل سيريتل للاتصالات الخلوية، وشركة شام القابضة، أو بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من مغادرة البلاد، والتضييق عليه بقرارات منع مؤسسات النظام من التعاقد مع، خمس سنوات، وفسخ عقود كان النظام قد أبرمها مع شركات عائدة له.
وجاءت تدوينة مخلوف تحت عنوان «من خادم العباد إلى رئيس البلاد» قائلاً فيها: إن من يسميهم «أثرياء الحرب» لدى النظام لا يزالون يمارسون بحقه أساليب سلطوية بدعم أمني مرعب، كاشفاً أن الموضوع لم يقتصر-كما في السابق- على ترحيل معارضين للنظام من سورية بل حان الوقت لترحيل الموالين، أيضاً بحسب كلامه.
ورأى مخلوف، أنه لا مجال لإصلاح الوضع الراهن ووقف الانهيار إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب، مطالباً النظام بدعوة كل من غادر سورية منذ بداية الحرب بالعودة إليها، وإعادة كل الأملاك التي سلبت منهم بطرق غير شرعية وغير قانونية. في اعتراف صريح من ابن خال الأسد، بأن النظام استولى على أملاك سوريين غادروا البلاد.وتحدى مخلوف مهدديه بقوله: إنه موجود في منزله، ولن يغادره «واقفاً» بمعنى أنه لن يخرج منه إلا مسجى ومحمولاً.
وكان نظام الأسد وضع يده على أهم الشركات التابعة لمخلوف، عبر قرارات وأحكام قضائية، بتعيين حارس قضائي مثل سيريتل للاتصالات الخلوية، وشركة شام القابضة، أو بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من مغادرة البلاد، والتضييق عليه بقرارات منع مؤسسات النظام من التعاقد مع، خمس سنوات، وفسخ عقود كان النظام قد أبرمها مع شركات عائدة له.
وجاءت تدوينة مخلوف تحت عنوان «من خادم العباد إلى رئيس البلاد» قائلاً فيها: إن من يسميهم «أثرياء الحرب» لدى النظام لا يزالون يمارسون بحقه أساليب سلطوية بدعم أمني مرعب، كاشفاً أن الموضوع لم يقتصر-كما في السابق- على ترحيل معارضين للنظام من سورية بل حان الوقت لترحيل الموالين، أيضاً بحسب كلامه.
ورأى مخلوف، أنه لا مجال لإصلاح الوضع الراهن ووقف الانهيار إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب، مطالباً النظام بدعوة كل من غادر سورية منذ بداية الحرب بالعودة إليها، وإعادة كل الأملاك التي سلبت منهم بطرق غير شرعية وغير قانونية. في اعتراف صريح من ابن خال الأسد، بأن النظام استولى على أملاك سوريين غادروا البلاد.وتحدى مخلوف مهدديه بقوله: إنه موجود في منزله، ولن يغادره «واقفاً» بمعنى أنه لن يخرج منه إلا مسجى ومحمولاً.