كشفت شعبة الاستخبارات في القوات المشتركة بالساحل الغربي اليمني هوية خمسة جواسيس جندتهم مليشيا الحوثي وقبض عليهم في عمليات منفصلة في جبهة الساحل. وذكر الإعلام العسكري للقوات أن الجواسيس الخمسة هم: أشرف ثابت محمد سعيد مديرية الخوخة محافظة الحديدة، حيدر درويش من الدريهمي، ماجد عادل السياغي من محافظة ذمار، زيد علي شرف الدين من محافظة صنعاء، وأمين قائد الغليسي من محافظة عمران.
واعترف الجواسيس في فيديو نشر مساء أمس (الإثنين) بعملهم لصالح مليشيا الحوثي، كما أقروا بطرق تجنيدهم وإغرائهم بالمال، أو تهديد بعضهم بأسرهم التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الإرهابية. وأكد الجواسيس من خلال عمل عسكري موثق أطلق عليه «أوراق الخريف» أن مهمتهم كانت نقل معلومات عسكرية عن تحركات قوات المقاومة الوطنية والقوات المشتركة من خلال ارتباطهم بقيادات حوثية مخابراتية، ولفتوا إلى أنهم زاروا صنعاء وعقدوا لقاءات مع مسؤولين حوثيين للتنسيق معهم على التخابر لصالح المليشيا. وكشفت الاعترافات أن الجواسيس تلقوا وعوداً بالحصول على أموال مقابل نقلهم المعلومات إلى قيادات المليشيا المختصة بالعمل الأمني وجمع المعلومات.
وتعد هذه الخلية الثانية التي يلقى القبض عليها في الساحل الغربي، والثالثة في اليمن بعد أن قبضت وزارة الدفاع في مأرب على خلية أخرى الشهر الماضي كانت مرتبطة بشكل مباشر مع الإيرانيين وعملت على نقل الإحداثيات، ومنها عملية قصف اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان صغير عزيز في معسكر ماس منتصف العام الحالي ومقتل عدد من العسكريين.
واعترف الجواسيس في فيديو نشر مساء أمس (الإثنين) بعملهم لصالح مليشيا الحوثي، كما أقروا بطرق تجنيدهم وإغرائهم بالمال، أو تهديد بعضهم بأسرهم التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الإرهابية. وأكد الجواسيس من خلال عمل عسكري موثق أطلق عليه «أوراق الخريف» أن مهمتهم كانت نقل معلومات عسكرية عن تحركات قوات المقاومة الوطنية والقوات المشتركة من خلال ارتباطهم بقيادات حوثية مخابراتية، ولفتوا إلى أنهم زاروا صنعاء وعقدوا لقاءات مع مسؤولين حوثيين للتنسيق معهم على التخابر لصالح المليشيا. وكشفت الاعترافات أن الجواسيس تلقوا وعوداً بالحصول على أموال مقابل نقلهم المعلومات إلى قيادات المليشيا المختصة بالعمل الأمني وجمع المعلومات.
وتعد هذه الخلية الثانية التي يلقى القبض عليها في الساحل الغربي، والثالثة في اليمن بعد أن قبضت وزارة الدفاع في مأرب على خلية أخرى الشهر الماضي كانت مرتبطة بشكل مباشر مع الإيرانيين وعملت على نقل الإحداثيات، ومنها عملية قصف اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان صغير عزيز في معسكر ماس منتصف العام الحالي ومقتل عدد من العسكريين.