المقرحي
المقرحي
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ المصري اللواء فاروق المقرحى على ضرورة تفكيك جماعة الإخوان عالميا وليس عربيا فقط، محذرا من خطرها الأمني والسياسي وعدم حصولها على أي ملاذات آمنة وتجفيف منابعها المالية.

وشبه المقرحي في تصريح لـ"عكاظ" التنظيم الإرهابي بـ«النازية» في محاولة تحقيق السيطرة على الدول، وأنها تستخدم الأصولية والتطرف للوصول إلى السلطة، وعندما يتحقق لها هذا الغرض فإنها تقضي على أي معارضة، كما حدث خلال حكمهم لمصر الذي استمر لمدة عام واحد.


وأضاف أن جماعة الإخوان تغلغلت في بعض الدول الأوروبية، من خلال فتح المئات من المتاجر والمشاريع الاقتصادية التابعة لها، والدعم المالي الذي يتلقونه من بعض المؤسسات الإسلامية والخيرية، لافتا إلى وجود لوبي قوي يدعمها بشدة في عدد من عواصم الدول الغربية، كما أنها سيطرت على العديد من المراكز الثقافية والجمعيات الخيرية في الدول الغربية، ووظفت الأذرع الإعلامية في رسم صورة وتعزيز التواصل مع الدول الغربية الفاعلة.

وحذر المقرحي من وجود جماعات كثيرة ليست تابعة لـ«الإخوان» لكنها متأثرة بشكل كبير بأفكارها وهو ما يشكل مصدر قلق آخر للعالم الغربي. وطالب رئيس لجنة الأمن القومي الإدارة الأمريكية الجديدة بحظر جماعة الإخوان واعتبارها تنظيما إرهابيا ومراقبة أنشطتها من أجل القضاء على الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن ما يحدث في أوروبا من عمليات إرهابية من الممكن أن يمتد إلى أمريكا بسبب التهاون في هذا الأمر وعدم حظر جماعة الإخوان حتى الآن بل والسماح لجمعياتها بتلقي الأموال، رغم التحذيرات المشددة من الدول العربية من خطورة هذا الأمر، إضافة إلى دخول كيانات إرهابية إلى العالم، مثل «القاعدة» و«داعش»، وهي كيانات خطيرة خرجت من رحم «الإخوان».