سجلت نفقات الرئاسة التركية السرية رقما قياسيا خلال شهر نوفمبر الماضي، ولا يخضع هذا البند في الميزانية، الذي ينفق منه الرئيس رجب أردوغان، لرقابة ديوان المحاسبات.
وخلال الشهر الماضي بلغ إجمالي المبالغ المنفقة من المخصصات السرية نحو 279 مليونا و878 ألف ليرة، بينما ارتفع إجمالي المبالغ المنفقة التي أجراها أردوغان من المخصصات السرية خلال العام الحالي إلى مليار و858 مليون ليرة.
وكشفت صحيفة «بيرجون» اليوم (الأربعاء) أنه خلال يناير من العام الحالي أنفقت الرئاسة التركية 220 مليون ليرة من المخصصات السرية. وفي فبراير بلغ حجم الإنفاق 131 مليون ليرة لتعاود الارتفاع في مارس إلى 222 مليون ليرة.
وفي أبريل بلغت المبالغ المنفقة من المخصصات السرية نحو 124 مليون ليرة، بينما بلغت هذه النسبة 94 مليون ليرة في مايو و223 مليون ليرة في يونيو و273 مليون ليرة في يوليو.
وتراجع حجم المبالغ المنفقة من المخصصات السرية في أغسطس لتسجل 21 مليون ليرة، غير أنها عاودت الارتفاع في سبتمبر لتسجل 254 مليون ليرة.
وفي أكتوبر بلغت هذه النفقات 20 مليون ليرة لترتفع مجددا في نوفمبر مسجلة رقما قياسيا ببلوغها 279 مليون ليرة.
من جهته، انتقد الصحفي التركي يلديراي أوغور الوضع الذي وصلت إليه بلاده من تهديدات مستمرة بالعقوبات التي فرضت بسبب تنامي العلاقات مع روسيا. ولفت خلال مقال له في صحيفة «قرار» إلى الحادثة التي تعرضت لها القوات التركية في إدلب هذا العام وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكريا.
وتساءل أوغور قائلا: «هل تستحق المنظومة الروسية إس 400 هذه الخسائر الناجمة عنها؟ هل نحن واثقون من أن هذه المنظومة الجوية ستحمينا من الهجمات؟ كما أنه لم يتم تفعيلها بعد».
وقال إن تركيا لجأت إلى روسيا، التي لم تخجل من قصف 36 من الجنود الأتراك، لشراء منظومة دفاع جوي سيتم استخدامها في صد الهجمات المماثلة التي تعرض لها الجنود الأتراك على يد القوات السورية الروسية. وأكد أن تركيا بدأت تعادي حلفاءها السابقين الذين لم يستهدفوا جنودها من قبل، بسبب إصرارها على التعاون مع دولة قتلت 36 من جنودها، قائلا: «إن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية لم تحقق أي نفع خلال السنوات الثلاث الأخيرة سوى زيادة خصومات أنقرة».
وخلال الشهر الماضي بلغ إجمالي المبالغ المنفقة من المخصصات السرية نحو 279 مليونا و878 ألف ليرة، بينما ارتفع إجمالي المبالغ المنفقة التي أجراها أردوغان من المخصصات السرية خلال العام الحالي إلى مليار و858 مليون ليرة.
وكشفت صحيفة «بيرجون» اليوم (الأربعاء) أنه خلال يناير من العام الحالي أنفقت الرئاسة التركية 220 مليون ليرة من المخصصات السرية. وفي فبراير بلغ حجم الإنفاق 131 مليون ليرة لتعاود الارتفاع في مارس إلى 222 مليون ليرة.
وفي أبريل بلغت المبالغ المنفقة من المخصصات السرية نحو 124 مليون ليرة، بينما بلغت هذه النسبة 94 مليون ليرة في مايو و223 مليون ليرة في يونيو و273 مليون ليرة في يوليو.
وتراجع حجم المبالغ المنفقة من المخصصات السرية في أغسطس لتسجل 21 مليون ليرة، غير أنها عاودت الارتفاع في سبتمبر لتسجل 254 مليون ليرة.
وفي أكتوبر بلغت هذه النفقات 20 مليون ليرة لترتفع مجددا في نوفمبر مسجلة رقما قياسيا ببلوغها 279 مليون ليرة.
من جهته، انتقد الصحفي التركي يلديراي أوغور الوضع الذي وصلت إليه بلاده من تهديدات مستمرة بالعقوبات التي فرضت بسبب تنامي العلاقات مع روسيا. ولفت خلال مقال له في صحيفة «قرار» إلى الحادثة التي تعرضت لها القوات التركية في إدلب هذا العام وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكريا.
وتساءل أوغور قائلا: «هل تستحق المنظومة الروسية إس 400 هذه الخسائر الناجمة عنها؟ هل نحن واثقون من أن هذه المنظومة الجوية ستحمينا من الهجمات؟ كما أنه لم يتم تفعيلها بعد».
وقال إن تركيا لجأت إلى روسيا، التي لم تخجل من قصف 36 من الجنود الأتراك، لشراء منظومة دفاع جوي سيتم استخدامها في صد الهجمات المماثلة التي تعرض لها الجنود الأتراك على يد القوات السورية الروسية. وأكد أن تركيا بدأت تعادي حلفاءها السابقين الذين لم يستهدفوا جنودها من قبل، بسبب إصرارها على التعاون مع دولة قتلت 36 من جنودها، قائلا: «إن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية لم تحقق أي نفع خلال السنوات الثلاث الأخيرة سوى زيادة خصومات أنقرة».