قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن حكم التاريخ سيكون عسيراً وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية خلال ما عرف بـ «الربيع العربي».
وأضاف قرقاش في تغريدات له اليوم (الجمعة): إنه سيُكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي، مشدداً على أن الأهم هو «تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب وإخفاقاته على أرض الواقع للشعوب».
واعتبر أنه كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الأيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي. وتابع أنه بانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية.. ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع.
ولفت قرقاش إلى أنه في المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج.
وأضاف أن العبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها.
وأضاف قرقاش في تغريدات له اليوم (الجمعة): إنه سيُكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي، مشدداً على أن الأهم هو «تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب وإخفاقاته على أرض الواقع للشعوب».
واعتبر أنه كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الأيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي. وتابع أنه بانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية.. ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع.
ولفت قرقاش إلى أنه في المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج.
وأضاف أن العبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها.