في وقت نجحت فيه إيران في دعم مليشيات الإرهاب في اليمن والمنطقة بالمال والسلاح والعقول، حتى باتت أكبر ممول للإرهاب في العالم، كشف رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، حسين علي شهرياري، عن فشل الحكومة الإيرانية في توفير التمويل اللازم لشراء لقاح كورونا. ويبدو أن حكومة الملالي مستمرة في ارتكاب جرائم فظيعة تجاه الشعب الإيراني الذي يعاني منذ زمن بعيد من تبديد مقدراته على الإرهاب حول العالم دون النظر إلى أهم الاحتياجات الأساسية والضرورية له، الأمر الذي أكده تضارب تصريحات الحكومة الإيرانية تجاه توفير اللقاح من الخارج حسب تقرير لموقع «راديو فردا» و«الحرة». وبينما تعرف إيران جيداً كيف تمول العديد من المليشيات الإرهابية مالياً صرح رئيس البنك المركزي، عبدالناصر همتي، بأن عملية نقل الأموال من أجل الحصول على لقاحات كورونا، تواجهها مشاكل بسبب العقوبات المفروضة على طهران. من جانب آخر أظهرت صور الأقمار الصناعية، أمس (الجمعة)، قيام إيران بالبناء في موقعها النووي تحت الأرض في «فوردو» وسط توترات مع الولايات المتحدة. وبدوره أوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (الخميس)، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، سيتطلب إبرام اتفاق جديد يحدد كيفية تراجع طهران عما قامت به من انتهاكات لبنوده، وأضاف: «لا أستطيع التخيل أنهم سيقولون ببساطة لقد عدنا إلى المربع الأول، لأن المربع الأول لم يعد موجوداً. هناك المزيد من المواد، ولقد أبلغت عن هذا، وهناك نشاطات أكبر، وهناك المزيد من أجهزة الطرد المركزي ويتم الإعلان عن المزيد».