محمد آل جابر
محمد آل جابر
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
«أهل السلى في سلاهم، وأهل العبادة يصلون».. مثل جنوبي يعكس جليا طبيعة تحركات سفير المملكة في اليمن محمد سعيد آل جابر، الذي يعمل بهدوء عن كاميرات التلفزيون والإعلام بشكل عام، لتحقيق الأمن والسلام في اليمن.

آل جابر يعمل وفق توجيهات القيادة نصا وروحا، ولا يلتفت إلى الترهات والتناولات البائسة التي تسعى لتفكيك الصف اليمني وتمزيقه واختطافه وتحويله لبؤر إرهاب طائفي.. آل جابر قليل الكلام، يعمل بسلاسة في حلحلة مواقف الشرعية والمجلس الانتقالي، لتحقيق الوفاق والوئام. واستحضر خبرته التراكمية لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض، التي قال عنها، إن تشكيل الحكومة الجديدة جاء بفضل تجاوب الأطراف اليمنية وتنفيذ التزاماتها المتفق عليها في اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة جديدة ومبشرة لليمنيين.. وفعّل آل جابر الدبلوماسية السعودية الهادئة في الجنوب، وفكك الكثير من العبوات والألغام التي زرعها الحاقدون الحوثيون طوال الفترة الماضية، وتمكن بشجاعة واقتدار من تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لتعزيز وحدة اليمن واستقراره وسيادته، ومنع تمدد الفكر الطائفي الإيراني.. آل جابر يعمل ليل نهار بصمت، ولا يشاهد عقارب الساعة، كونه يؤمن بالمنجز حتى ولو تأخر في تحقيقه.


لقد أثبت السفير آل جابر بالأفعال مقولته، إن «مستقبل اليمن سيكون باهرا للأجيال القادمة» من خلال تحركاته، فهدفه تحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني بعد تشكيل الحكومة، والبدء في مرحلة من الوئام والعمل المشترك في إطار يمن موحد.. لديه الكثير من المهام.. المنجز يتحدث.