بتفاؤل كبير استقبل اليمنيون إعلان تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية، التي تنهي مرحلة التباينات وتؤسس لعودة الدولة بكل مؤسساتها وبناء المؤسسات الاقتصادية والأمنية والسياسية في يمن موحد. وأكدت مصادر مصرفية في عدن لـ«عكاظ»، أن هناك تحسناً ملموساً ظهر في بيانات العملية المصرفية بعد 12 ساعة من تشكيل الحكومة اليمنية، إذ تراجع سعر الريال اليمني إلى 205 ريالات مقابل الريال السعودي الواحد، بعد أن كان قد وصل إلى 235 ريالاً، فيما تراجع سعر الدولار إلى 775 ريالاً يمنياً، بعد أن كان قد بلغ خلال الفترة الماضية قرابة 900 ريال، فيما تراجعت أسعار الكثير من السلع الغذائية في الأسواق وسط حالة من الاطمئنان لدى التجار ورجال الأعمال.
وأعرب عدد من الشخصيات اليمنية عن شكرها للقيادة السعودية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الجهود الجبارة في تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة الدائمة، معربين عن أملهم في أن تشهد المرحلة القادمة تغيراً فعلياً في العملية السياسية والاقتصادية وتوجهاً نحو بناء مؤسسات الدولة ونبذ الفرقة وتوحيد الصف الوطني.
وقال مستشار الرئيس اليمني أحمد عبد بن دغر، «شكراً للأشقاء السعوديين الذين صبروا وجمعوا شتات الكلمة بعد فرقة، وشكراً للإخوة في الانتقالي الذين قبلوا بالدخول بالشراكة، وشكراً للجنود المجهولين خلف هذا الجهد».
فيما طالب وزير الإدارة المحلية السابق عبدالرقيب سيف، جميع الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية الكاملة في دعم ومساندة الحكومة قائلاً: «يجب أن تنال الحكومة دعماً سياسياً وإعلامياً من الجميع». من جهته، عبر رئيس التكتل الوطني للإنقاذ (توق) عبدالمجيد العولقي، عن تقدير الشعب اليمني للجهود السعودية والتحالف العربي على هذه الجهود الجبارة لإخراج اليمن من أزمته وإحلال السلام الدائم وتوحيد الصف لعودة اليمن إلى محيطها الطبيعي. ولفت إلى أن الشعب اليمني يبارك نجاح اتفاق الرياض، وذلك باستكمال الشق العسكري وإعلان الحكومة اليمنية المكمل للاتفاق. وعلمت «عكاظ»، أن الحكومة بدأت ترتيباتها للانتقال إلى عدن لممارسة أعمالها خلال فترة قصيرة.
وأعرب عدد من الشخصيات اليمنية عن شكرها للقيادة السعودية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الجهود الجبارة في تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة الدائمة، معربين عن أملهم في أن تشهد المرحلة القادمة تغيراً فعلياً في العملية السياسية والاقتصادية وتوجهاً نحو بناء مؤسسات الدولة ونبذ الفرقة وتوحيد الصف الوطني.
وقال مستشار الرئيس اليمني أحمد عبد بن دغر، «شكراً للأشقاء السعوديين الذين صبروا وجمعوا شتات الكلمة بعد فرقة، وشكراً للإخوة في الانتقالي الذين قبلوا بالدخول بالشراكة، وشكراً للجنود المجهولين خلف هذا الجهد».
فيما طالب وزير الإدارة المحلية السابق عبدالرقيب سيف، جميع الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية الكاملة في دعم ومساندة الحكومة قائلاً: «يجب أن تنال الحكومة دعماً سياسياً وإعلامياً من الجميع». من جهته، عبر رئيس التكتل الوطني للإنقاذ (توق) عبدالمجيد العولقي، عن تقدير الشعب اليمني للجهود السعودية والتحالف العربي على هذه الجهود الجبارة لإخراج اليمن من أزمته وإحلال السلام الدائم وتوحيد الصف لعودة اليمن إلى محيطها الطبيعي. ولفت إلى أن الشعب اليمني يبارك نجاح اتفاق الرياض، وذلك باستكمال الشق العسكري وإعلان الحكومة اليمنية المكمل للاتفاق. وعلمت «عكاظ»، أن الحكومة بدأت ترتيباتها للانتقال إلى عدن لممارسة أعمالها خلال فترة قصيرة.