محور ثالوث الإرهاب «التركي التدميري الطائفي الإيراني والإخواني الظلامي».. ستكون ملفات ساخنة على طاولة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ستتكشف خلال الأسابيع القادمة طريقة تعامله معها. وفيما يبدأ العد التنازلي لتنصيب بايدن تبدأ حرارة أجسام نظامي تركيا وإيران في الارتفاع، إذ
تراهن طهران على عودة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى سياسة الرئيس السابق أوباما في الملف النووي، وتحلم بأن فترته ستكون «ولاية ثالثة لأوباما». وفي ولاية ترمب عرض أكثر من مرة قرارات لتصنيف جماعة الإخوان على أنها إرهابية أمام الكونغرس، كما كان هناك مشروع قانون عرض في مجلس الشيوخ، ومقدم لوزراء العدل والخارجية والمالية والدفاع بشأن القواعد التي يمكن بها تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، بشكل يتوافق عليها القانون الأمريكي. وبحسب خبراء أمريكيين فإن إدارة بايدن ستتعامل بالأدوات المحترفة الجديدة كون المرحلة القادمة تتطلب إعادة تموضع مختلفة على ضوء المعطيات والمتغيرات في المشهد السياسي في المنطقة. صحيح أن فريق بايدن هو نسخة كربونية من فريق أوباما ولكن الأكثر صحة أن هذا الفريق يعلم أن سياسة أوباما لن تنجح في نسخة بايدن الجديدة وضرورة السعى لحماية مصالح واشنطن، ويحجم ويردع النظام التركي والإيراني والإخواني.
إيران من جهتها مستمرة في ضرب استقرار دول المنطقة، بتحريك أذرعها ووكلائها في عدد من الدول العربية وعندما يصبح بايدن الرئيس 46 في تاريخ الولايات المتحدة فإنه من الصعوبة أن يغير البوصلة كاملة وتصبح إيران المارقة دولة صديقة بين ليلة وضحاها؛ وعلى نفس المسافة ستكون تركيا التي قصمت العقوبات ظهرها قبيل تقلد بايدن منصبه. بايدن بتجربته التراكمية بحاجة لمنطقتنا العربية، فهو يعرف أن مصر والسعودية مناطق ارتكاز محورية مهمة في المنطقة، هو بحاجة إلى دول الخليج العربي لمساعدته، في وقف الإرهاب الظلامي، وتهديد إيران لأمن الخليج والبحر الأحمر والمضايق البحرية، وهو يبحث عن شركاء يمكنهم مساعدة حكومته على تخطي التركة الثقيلة الذي نتجت عن كوفيد 19 ويريد أن يوفر نحو 700 مليار دولار لتجاوز أزمة بلاده، وهذا لن يتحقق دون شركاء أقوياء في الخليج العربي.
وبحسب الخبراء، فإن بايدن لن يكرر أخطاء أوباما ويكون نسخة من سياساته وإن كان البعض الآخر يرى أن ينتهج بايدن بعض سياسات أوباما في إطار تعددية العلاقات العالمية لتحقيق مكاسب سياسية إقليمية، ودولية وحتماً ليس بالتحالف مع تنظيم الإخوان الإرهابي الذي ضاعف تحركاته في المنطقة، في انتظار يناير.
بالمقابل فإن إيران تحاول أن تضغط بورقة الملف النووي والعودة للاتفاق، لإظهار أنها الطرف القوي المزعوم في المنطقة وهي في الحقيقة نمر من ورق بحجة إرسال رسالة مباشرة لبايدن الذي ينوي إعادة التفاوض على الملف النووي وهذا لا يكفي لدول المنطقة وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وعلى إيران وقف أنشطتها التوسعية في المنطقة، خصوصا تسليح الأذرع في العراق واليمن ولبنان، والتوقف عن تهديد أمن الطاقة والملاحة في المنطقة والتعامل كدولة مدنية وليس نظاماً ثورياً إرهابياً.
تراهن طهران على عودة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى سياسة الرئيس السابق أوباما في الملف النووي، وتحلم بأن فترته ستكون «ولاية ثالثة لأوباما». وفي ولاية ترمب عرض أكثر من مرة قرارات لتصنيف جماعة الإخوان على أنها إرهابية أمام الكونغرس، كما كان هناك مشروع قانون عرض في مجلس الشيوخ، ومقدم لوزراء العدل والخارجية والمالية والدفاع بشأن القواعد التي يمكن بها تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، بشكل يتوافق عليها القانون الأمريكي. وبحسب خبراء أمريكيين فإن إدارة بايدن ستتعامل بالأدوات المحترفة الجديدة كون المرحلة القادمة تتطلب إعادة تموضع مختلفة على ضوء المعطيات والمتغيرات في المشهد السياسي في المنطقة. صحيح أن فريق بايدن هو نسخة كربونية من فريق أوباما ولكن الأكثر صحة أن هذا الفريق يعلم أن سياسة أوباما لن تنجح في نسخة بايدن الجديدة وضرورة السعى لحماية مصالح واشنطن، ويحجم ويردع النظام التركي والإيراني والإخواني.
إيران من جهتها مستمرة في ضرب استقرار دول المنطقة، بتحريك أذرعها ووكلائها في عدد من الدول العربية وعندما يصبح بايدن الرئيس 46 في تاريخ الولايات المتحدة فإنه من الصعوبة أن يغير البوصلة كاملة وتصبح إيران المارقة دولة صديقة بين ليلة وضحاها؛ وعلى نفس المسافة ستكون تركيا التي قصمت العقوبات ظهرها قبيل تقلد بايدن منصبه. بايدن بتجربته التراكمية بحاجة لمنطقتنا العربية، فهو يعرف أن مصر والسعودية مناطق ارتكاز محورية مهمة في المنطقة، هو بحاجة إلى دول الخليج العربي لمساعدته، في وقف الإرهاب الظلامي، وتهديد إيران لأمن الخليج والبحر الأحمر والمضايق البحرية، وهو يبحث عن شركاء يمكنهم مساعدة حكومته على تخطي التركة الثقيلة الذي نتجت عن كوفيد 19 ويريد أن يوفر نحو 700 مليار دولار لتجاوز أزمة بلاده، وهذا لن يتحقق دون شركاء أقوياء في الخليج العربي.
وبحسب الخبراء، فإن بايدن لن يكرر أخطاء أوباما ويكون نسخة من سياساته وإن كان البعض الآخر يرى أن ينتهج بايدن بعض سياسات أوباما في إطار تعددية العلاقات العالمية لتحقيق مكاسب سياسية إقليمية، ودولية وحتماً ليس بالتحالف مع تنظيم الإخوان الإرهابي الذي ضاعف تحركاته في المنطقة، في انتظار يناير.
بالمقابل فإن إيران تحاول أن تضغط بورقة الملف النووي والعودة للاتفاق، لإظهار أنها الطرف القوي المزعوم في المنطقة وهي في الحقيقة نمر من ورق بحجة إرسال رسالة مباشرة لبايدن الذي ينوي إعادة التفاوض على الملف النووي وهذا لا يكفي لدول المنطقة وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وعلى إيران وقف أنشطتها التوسعية في المنطقة، خصوصا تسليح الأذرع في العراق واليمن ولبنان، والتوقف عن تهديد أمن الطاقة والملاحة في المنطقة والتعامل كدولة مدنية وليس نظاماً ثورياً إرهابياً.