-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
بعد 21 عاما من سيطرة مليشيا إثيوبية عليها، دخلت القوات السودانية أمس (الإثنين) آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهي منطقة خورشيد. وأعلنت القوات الأمنية أنها أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لاستعادة ما وصفتها بالأراضي المغتصبة. وأوضحت في بيان أنها واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل منطقة الفشقة، مدعومة من الجيش الإثيوبي، مضيفة أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المناطق الأمامية في الشريط الحدودي مع إثيوبيا.وتوترت العلاقات بين الطرفين الأسبوع الماضي بعد مقتل جنود سودانيين على الحدود، إلا أن الهدوء عاد مجدداً. وأعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن اللجنة المشتركة للحدود ستعود إلى العمل اليوم (الثلاثاء)، وذلك إثر اجتماع بين حمدوك ونظيره الإثيوبي آبي أحمد. وجاء هذا الاجتماع على هامش قمة منظمة دول شرق أفريقيا للتنمية (إيغاد) التي انعقدت في جيبوتي وجمعت 7 دول من شرق أفريقيا.

يذكر أن الاجتماع الأخير حول ترسيم الحدود عقد في مايو 2020 في أديس أبابا. وكان من المقرر عقد اجتماع جديد بعد شهر لكن تم إلغاؤه. كما أن موسم الأمطار زاد من صعوبة إقامة نقاط حدودية بين البلدين في هذه المنطقة.