فيما توقع مصدر يمني موثوق وصول حكومة الكفاءات الجديدة إلى العاصمة المؤقتة خلال الـ48 ساعة القادمة، أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راج بادي لـ«عكاظ» أن حكومة الكفاءات ستكون في عدن خلال أيام وستعقد أول اجتماع لها برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك. وقال بادي إن الحكومة أدت اليمين الدستورية أمس (السبت) أمام الرئيس عبدربه منصور هادي الذي حدد خلال كلمة له لأعضاء الحكومة أولويات المرحلة وأبرزها الملفان الاقتصادي والعسكري. وأفاد بأن الرئيس هادي طلب من الحكومة العمل بروح الفريق الواحد وتسريع تحويل عدن إلى عاصمة لكل اليمنيين وبناء مؤسسات الدولة بشكل جاد وسريع وإنشاء مكاتب وزارية والاستفادة من الكوادر والكفاءات من كل المحافظات. وجدد التأكيد على أن الحوثي خطر يهدد كل اليمنيين وأنه العدو الحقيقي ومن خلفه إيران. ووجه الرئيس اليمني الحكومة بعقد أول اجتماع لها في العاصمة المؤقتة بشكل عاجل، قائلاً: «الاجتماع رسالة للشعب اليمني والعالم أننا سنعمل على مواجهة ما خلفته الحرب، وسنعزز كل فرص السلام المستدام الذي يمثل حلم شعبنا في حياة مستقرة وآمنة، وسنعمل على بناء واستعادة مؤسسات الدولة، وسنعزز اقتصاد البلاد، وسنستمر في مواجهة المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم من إيران حتى نجبره على السلام وعودة الدولة ومؤسساتها». وأضاف: «صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة، ليكن همكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً، فالوطن فوق الأحزاب وفوق الكل، ونحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد»، محذراً من أي مناكفات أو صراع. وطالب بضرورة الحفاظ على هيبة الدولة ورمزيتها ووقف أي تصريحات تستهدف مكانتها، لافتاً إلى أن الحكومة تأتي اليوم وقد شعر الجميع بضعف حضور الدولة.
وأضاف: أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في السعودية للاقتصاد اليمني، وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند، مشدداً على أن التحدي أمام الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة المشروع الحوثي الذي دمر اليمن وقضى على مقوماتها. ونوه بالجهود التي بذلها تحالف دعم الشرعية وعلى رأسه المملكة العربية السعودية لإنجاح اتفاق الرياض، وقال: ثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود الاتفاق.
وأضاف: أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في السعودية للاقتصاد اليمني، وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند، مشدداً على أن التحدي أمام الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة المشروع الحوثي الذي دمر اليمن وقضى على مقوماتها. ونوه بالجهود التي بذلها تحالف دعم الشرعية وعلى رأسه المملكة العربية السعودية لإنجاح اتفاق الرياض، وقال: ثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود الاتفاق.