يوماً بعد يوم تتكشف العلاقة الوثيقة بين تركيا و«داعش»، وفضح موقع «نورديك مونيتور» السويدي، نظام أردوغان، وكشف عمق علاقاته بالتنظيم الإرهابي. ونشر الموقع أمس الأول تقريراً يحوي وثائق مسربة عن نشاط المخابرات التركية من ملفات المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في أنقرة، أفصحت فيه أن الانفجارات التي وقعت في بعض المستودعات العسكرية التركية، تم تدبيرها لمحو آثار الأسلحة التي قدمتها أنقرة إلى داعش.
وأوضحت الوثائق أن عدة انفجارات في مستودعاتِ أسلحة كانت بهدف محو الأدلة التي تثبت تورط َحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مد «داعش» بأنواع مختلفة من الأسلحة، وفقاً لإفادة وشهادة رئيس مركز التقييم الاستخباري الرائد أحمد أوزجان أمام المحكمة، على مدى جلسات متعددة.
وأظهرت الوثائق التي نشرها الموقع أن المخازن التي جرى تفجيرها بقصد التمويه توزعت بين المدن التركية في أفيون وأورفا، ومواقع أخرى في الأراضي الخاضعة لسيطرة أنقرة شمال جزيرة قبرص.
وأوضحت الوثائق أن عدة انفجارات في مستودعاتِ أسلحة كانت بهدف محو الأدلة التي تثبت تورط َحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في مد «داعش» بأنواع مختلفة من الأسلحة، وفقاً لإفادة وشهادة رئيس مركز التقييم الاستخباري الرائد أحمد أوزجان أمام المحكمة، على مدى جلسات متعددة.
وأظهرت الوثائق التي نشرها الموقع أن المخازن التي جرى تفجيرها بقصد التمويه توزعت بين المدن التركية في أفيون وأورفا، ومواقع أخرى في الأراضي الخاضعة لسيطرة أنقرة شمال جزيرة قبرص.