ثمن المعارض السوري وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني بدر جاموس، مواقف المملكة العربية السعودية حيال معاناة الشعب السوري، مؤكداً في تصريح إلى «عكاظ»، أن المملكة ظلت ولا تزال سنداً إلى جانب الشعب السوري وساندته في كل المحن والأزمات التي مرت به على مدار السنوات الماضية دون التدخل في قراراته.
وقال جاموس إن السعودية كانت حريصة على وحدة المعارضة السورية والعمل مع الدول المعنية بالأزمة السورية من أجل اتخاذ قرارات تخدم مصالح الشعب السوري، لافتاً إلى أن مؤتمر الرياض 1 والرياض 2 شكلا نقطة تحول حيوية في تماسك ووحدة المعارضة السورية.
وأكد أن المعارضة السورية المتمثلة في الائتلاف الوطني مستمرة في التعاون مع الدول الصديقة للشعب السوري والحريصة على وحدته، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي قدمت الكثير من أجل قضية السوريين العادلة.
وحول المساعدات الإنسانية والإغاثية، أشاد جاموس بدور مركز الملك سلمان للإغاثة، لافتاً إلى أن المملكة كانت ولا تزال سباقة في العمل الإنساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأوضح أن المركز واصل دعم برامج التمكين للأسر السورية المحتاجة في قطاع الثروة الحيوانية في قرى عدة بمنطقة أعزاز.
وأكد المعارض السوري أن مساعدات المملكة على مدار السنوات الماضية والجهود الإنسانية والإغاثية تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري خلال أزمته الإنسانية الراهنة، مشدداً على أهمية الدور السعودي على المستوى العربي والسوري، وهذا ليس بغريب عن قيادة المملكة.
وأفاد بأن مساعدات السعودية للاجئين السوريين شملت كل دول اللجوء في تركيا والأردن ولبنان، مثمناً تقديم المملكة 160 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري. وأكد جاموس أن المملكة سباقة في دعم اللاجئين السوريين في لبنان بعد حرق خيامهم وطردهم، إذ سارع مركز الملك سلمان بتقديم العون والدعم لهم.