نشرت السلطات السودانية أعداداً كبيرة من الجنود في ولاية جنوب دارفور، بعد مقتل 15 شخصاً في عنف قبلي في الآونة الأخيرة.، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الحكومية السودانية، نقلاً عن الوالي موسى مهدي، أمس (الأحد)
وذكرت قيادات محلية أن صراعاً على مصدر للمياه بين قبيلتي المساليت والفلاتة في منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة. وقال أحد القيادات المحلية إن أفراداً من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين. وتقع قريضة على بعد 97 كيلومتراً جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأفادت الوكالة السودانية بأن المنطقة شهدت اشتباكات دموية عدة بين القبيلتين في العامين الماضيين. وأضافت أنها المرة الأولى التي تقع فيها أعمال عنف بين القبيلتين منذ توصلهما إلى مصالحة في أكتوبر.
وقال والي جنوب دارفور: عقدت لجنة أمن الولاية اليوم اجتماعاً طارئاً مع القادة العسكريين والمحليين بمنطقة قريضة، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة.
وأضاف أن اجتماع لجنة الأمن خرج بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة، لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين، وجمع السلاح بجانب تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير الشرطة باشرت أعمالها وإيقاف كل من شارك أو دبر أو تسبب في الأحداث وتقديمهم للمحاكم، ولفت إلى أن عهد مؤتمرات الصلح قد انتهى وجاء عهد تنفيذ القانون.
وكانت السلطات الانتقالية السودانية قد أبرمت اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور في أكتوبر. لكن الاتفاق استثنى المجموعة الأكثر نشاطاً على الأرض.
وقرر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إنهاء مهمة بعثة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، والمعروفة باسم يوناميد، في 31 ديسمبر بعد أكثر من 13 عاماً من تأسيسها.
وذكرت قيادات محلية أن صراعاً على مصدر للمياه بين قبيلتي المساليت والفلاتة في منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة. وقال أحد القيادات المحلية إن أفراداً من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين. وتقع قريضة على بعد 97 كيلومتراً جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأفادت الوكالة السودانية بأن المنطقة شهدت اشتباكات دموية عدة بين القبيلتين في العامين الماضيين. وأضافت أنها المرة الأولى التي تقع فيها أعمال عنف بين القبيلتين منذ توصلهما إلى مصالحة في أكتوبر.
وقال والي جنوب دارفور: عقدت لجنة أمن الولاية اليوم اجتماعاً طارئاً مع القادة العسكريين والمحليين بمنطقة قريضة، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة.
وأضاف أن اجتماع لجنة الأمن خرج بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة، لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين، وجمع السلاح بجانب تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير الشرطة باشرت أعمالها وإيقاف كل من شارك أو دبر أو تسبب في الأحداث وتقديمهم للمحاكم، ولفت إلى أن عهد مؤتمرات الصلح قد انتهى وجاء عهد تنفيذ القانون.
وكانت السلطات الانتقالية السودانية قد أبرمت اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور في أكتوبر. لكن الاتفاق استثنى المجموعة الأكثر نشاطاً على الأرض.
وقرر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إنهاء مهمة بعثة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، والمعروفة باسم يوناميد، في 31 ديسمبر بعد أكثر من 13 عاماً من تأسيسها.