تجيء استضافة المملكة للقمة الخليجية في الخامس من يناير القادم في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة والعالم، إذ تنعقد القمة في دورتها الـ41 ، وسط أجواء جديدة استحكمت العالم وأدت إلى اضطراب جديد، خصوصا بعد جائحة كورونا وتوسع دائرة الصراعات في الشرق الأوسط والعالم.في كل المراحل من مسيرة الشرق الأوسط، كانت المملكة الصخرة الصلبة التي ترتكز عليها دول المنطقة في حالات الاضطراب والأزمات، وقد كانت حرب الخليج الثانية أكبر دليل على محورية الدور السعودي في إرساء الأمن والاستقرار، إذ تمكنت السعودية حينها من توحيد العالم سياسيا وعسكريا ومؤازرة الكويت، وكانت النتيجة بالطبع نجاح المساعي السعودية.
مجلس التعاون الخليجي الذي يلتئم قريبا في المملكة يعتبر علامة فارقة في العالم دون مبالغة أو تضخيم، إذ تحول العالم في هذه الفترة إلى دول معزولة تارة ودول متصارعة ومتناقضة تارة أخرى، بينما ما زال مجلس التعاون التكتل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي قائما يقوم بدوره في حفظ الأمن والاستقرار. ويُجمع كل قادة دول التعاون على ريادة السعودية ودورها في إرساء الأمن والاستقرار وجمع مواقف الدول الخليجية لما فيه مصلحة الدول، ذلك أن المملكة العربية السعودية الدولة الأكبر جغرافيا وسكانيا، فضلا عن دورها العالمي في تحقيق الأمن والاستقرار، ومن هنا تأتي أهمية قمة الرياض في الخامس من يناير القادم، لما لها من انعكاسات دولية وإقليمية، في ظل الإحباط الدولي لقيادة العالم إثر اجتياح جائحة كورونا، بينما تبقى دول الخليج عموما الأقل تضررا من هذه الجائحة نتيجة الإجراءات الصارمة والتعامل بجدية مع هذه الجائحة.
في كل مرة تعول دول الخليج على ريادة وحكمة المملكة في رص الصفوف وقيادة مجلس التعاون، ولعل اعتذار البحرين عن استضافة القمة وتحويلها إلى السعودية في هذا الوقت الحساس، يؤكد مدى حاجة المنطقة إلى دور المملكة وأن تكون الرياض العاصمة الجامعة لدول الخليج، ومن قبلها جمعت قادة دول العشرين، وهذا يعكس أهمية وجود الرياض في صف القيادة على المستوى الإقليمي والدولي، لما لها من مصداقية وأهلية لتكون في صناعة القرار الدولي. قمة الرياض الـ41 لن تكون كغيرها من القمم الأخرى، ذلك أن المنطقة والظروف الدولية على مستوى كبير من الأهمية، وبالتالي ستكون هذه القمة بقراراتها وتوقيتها على المستوى ذاته، زد على ذلك أن الرياض هي المضيف لقمة الخليج.. ومن الرياض اعتاد الخليج والعرب على الريادة السعودية.. هنا الرياض.
مجلس التعاون الخليجي الذي يلتئم قريبا في المملكة يعتبر علامة فارقة في العالم دون مبالغة أو تضخيم، إذ تحول العالم في هذه الفترة إلى دول معزولة تارة ودول متصارعة ومتناقضة تارة أخرى، بينما ما زال مجلس التعاون التكتل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي قائما يقوم بدوره في حفظ الأمن والاستقرار. ويُجمع كل قادة دول التعاون على ريادة السعودية ودورها في إرساء الأمن والاستقرار وجمع مواقف الدول الخليجية لما فيه مصلحة الدول، ذلك أن المملكة العربية السعودية الدولة الأكبر جغرافيا وسكانيا، فضلا عن دورها العالمي في تحقيق الأمن والاستقرار، ومن هنا تأتي أهمية قمة الرياض في الخامس من يناير القادم، لما لها من انعكاسات دولية وإقليمية، في ظل الإحباط الدولي لقيادة العالم إثر اجتياح جائحة كورونا، بينما تبقى دول الخليج عموما الأقل تضررا من هذه الجائحة نتيجة الإجراءات الصارمة والتعامل بجدية مع هذه الجائحة.
في كل مرة تعول دول الخليج على ريادة وحكمة المملكة في رص الصفوف وقيادة مجلس التعاون، ولعل اعتذار البحرين عن استضافة القمة وتحويلها إلى السعودية في هذا الوقت الحساس، يؤكد مدى حاجة المنطقة إلى دور المملكة وأن تكون الرياض العاصمة الجامعة لدول الخليج، ومن قبلها جمعت قادة دول العشرين، وهذا يعكس أهمية وجود الرياض في صف القيادة على المستوى الإقليمي والدولي، لما لها من مصداقية وأهلية لتكون في صناعة القرار الدولي. قمة الرياض الـ41 لن تكون كغيرها من القمم الأخرى، ذلك أن المنطقة والظروف الدولية على مستوى كبير من الأهمية، وبالتالي ستكون هذه القمة بقراراتها وتوقيتها على المستوى ذاته، زد على ذلك أن الرياض هي المضيف لقمة الخليج.. ومن الرياض اعتاد الخليج والعرب على الريادة السعودية.. هنا الرياض.