كذب مسؤولون في الخارجية اللبنانية، أمس (الإثنين)، تصريحات مسؤولين في خارجية النظام السوري، ونفوا حدوث أي اتصال رسمي بين لبنان ونظام الأسد بشأن قضية إحراق مخيم اللاجئين السوريين في شمال لبنان. وخلفت كارثة إحراق المخيم من قبل شباب لبنانيين نحو 600 مشرد من حوالى 100 عائلة سورية. وأكد المسؤولون اللبنانيون عدم تلقي أي اتصال من أي مسؤول سوري بأي شكل من الأشكال، لا مباشرة ولا عبر سفارة لبنان في دمشق، لمتابعة قضية اللاجئين كما زعم نظام بشار الأسد. في غضون ذلك، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم المساعدات للاجئين المتضررين من الحريق. وقدم المركز المساعدات التي تغطي المتطلبات الأساسية للمتضررين، مثل الخيام والحقائب الشتوية والبطانيات إلى جانب توزيع المواد الغذائية. فيما أفاد الجيش اللبناني بأنه جرى إيقاف لبنانيين و6 سوريين في بلدة بحنين في المنية على خلفية إحراق المخيم.