شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على أن الحكومة لن تتراجع وستمارس عملها رغم التحديات. وقال معين عقب محاولة استهداف فاشلة لطائرة تقل وزراء الحكومة اليمنية في مطار عدن أمس (الأربعاء): «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، والجميع بخير». وأكد أن العمل الإرهابي الجبان جزء من الحرب التي تشن على الدولة وشعبنا، لكنه لن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار. فيما أكد المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن العملية الإرهابية استهدفت اغتيال أعضاء الحكومة، وقال في تصريح أمس إن القتلى غالبيتهم من رجال الأمن ومسؤولين في السلطة المحلية ومسافرين كانوا ينتظرون الإقلاع إلى القاهرة. ولفت إلى أن انتقال الحكومة إلى عدن تتويج لجهود السعودية، لكن الجهة التي نفذت الهجوم تريد ضرب هذه الجهود وإفشال عودة الحكومة إلى عدن. وقال إن قوات تحالف دعم الشرعية نقلت أعضاء الحكومة وتوفر لهم الحماية اللازمة، كاشفا أن جميع الوزراء كانوا في الطائرة لحظة وقوع الانفجار، باستثناء وزير الدفاع الذي لم يكن ضمن الوفد. وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك: إن أياً من كان يقف خلف هذا العمل الإرهابي الإجرامي الخبيث، فإنه لن يثنينا أبدا عن العمل في صالح الشعب وإعانة حكومة اتفاق الرياض المتناصفة بين الجنوب والشمال، مضيفاً في تغريدة: «جهودنا ستكون نحو التنمية والخدمات ومكافحة الإرهاب القاعدي والداعشي والحوثي».