أفصح مصدر مقرب من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أنه يدعم تحرك عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ للاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى فوز جو بايدن. وقال كبير موظفي بنس مارك شورت في بيان إن نائب الرئيس يرحب بجهود بعض المشرعين لإثارة اعتراضات على نتيجة الانتخابات في 6 يناير، عندما يجتمع الكونغرس للتصديق على تصويت الهيئة الانتخابية.ونقلت صحيفة «ذا هيل» أمس (الأحد) عن شورت قوله: إن نائب الرئيس يشارك مخاوف ملايين الأمريكيين بشأن عمليات التزوير والمخالفات التي حصلت في الانتخابات الأخيرة.
ولفت إلى أن بنس يرحب بالجهود التي يبذلها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لاستخدام السلطة التي يتمتعون بها بموجب القانون لرفع الاعتراضات وتقديم الأدلة أمام الكونغرس والشعب الأمريكي في السادس من يناير. وعلى مدى شهرين تقريبا توقف بنس عن ترديد اتهامات ترمب بأن الانتخابات كانت مزورة، وبدلاً من ذلك دعا إلى عد جميع الأصوات القانونية. ومع ذلك، فهو لم يثبط علنا جهود الرئيس أو حلفائه لتحدي أو إلغاء نتائج الانتخابات. لكن بيانه أتى بعد يوم من رفض دعوى قضائية رفعها الحزب الجمهوري لمنحه سلطة إلغاء نتائج الانتخابات في السادس من يناير. يذكر أن العشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الجدد والحاليين أعلنوا أنهم سيطعنون في تصويت الهيئة الانتخابية خلال اجتماع الأربعاء القادم.
ولفت إلى أن بنس يرحب بالجهود التي يبذلها أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لاستخدام السلطة التي يتمتعون بها بموجب القانون لرفع الاعتراضات وتقديم الأدلة أمام الكونغرس والشعب الأمريكي في السادس من يناير. وعلى مدى شهرين تقريبا توقف بنس عن ترديد اتهامات ترمب بأن الانتخابات كانت مزورة، وبدلاً من ذلك دعا إلى عد جميع الأصوات القانونية. ومع ذلك، فهو لم يثبط علنا جهود الرئيس أو حلفائه لتحدي أو إلغاء نتائج الانتخابات. لكن بيانه أتى بعد يوم من رفض دعوى قضائية رفعها الحزب الجمهوري لمنحه سلطة إلغاء نتائج الانتخابات في السادس من يناير. يذكر أن العشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الجدد والحاليين أعلنوا أنهم سيطعنون في تصويت الهيئة الانتخابية خلال اجتماع الأربعاء القادم.