تصر الحكومة العراقية على ضبط الأمن والتصدي لسلاح المليشيات المتفلت خصوصاً في العاصمة بغداد على وقع التوترات الحاصلة في المنطقة، لاسيما بين إيران والولايات المتحدة. وفي إطار الحملة التي أطلقت قبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية، أمس (الإثنين)، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، مصادرة الآلاف من الأسلحة المتفلتة في مناطق مختلفة. وشددت على أن العمليات مستمرة وبوتيرة متصاعدة لمصادرة جميع الأسلحة المخالفة.
وكانت وكالة الاستخبارات أفادت في بيان أمس الأول بأنها شرعت في عملية أمنية لنزع السلاح غير المرخص في العاصمة، منفذة عمليات تفتيش ميداني للمناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي.
يذكر أن الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي أكدت خلال الأيام الماضية عزمها المضي قدماً في حصر السلاح المتفلت وحماية البعثات الأجنبية، لاسيما بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف الشهر الماضي محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء. وتشهد العاصمة العراقية غالباً عمليات إطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه المنطقة الخضراء، ما يحرج الحكومة ويظهرها بمظهر العاجز عن السيطرة على الأمن وتفلت تلك الفصائل الموالية لإيران. في حين تتهم واشنطن مسلحين مدعومين من إيران بشن تلك الهجمات الصاروخية من حين لآخر على المنشآت الأمريكية.
وكانت وكالة الاستخبارات أفادت في بيان أمس الأول بأنها شرعت في عملية أمنية لنزع السلاح غير المرخص في العاصمة، منفذة عمليات تفتيش ميداني للمناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي.
يذكر أن الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي أكدت خلال الأيام الماضية عزمها المضي قدماً في حصر السلاح المتفلت وحماية البعثات الأجنبية، لاسيما بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف الشهر الماضي محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء. وتشهد العاصمة العراقية غالباً عمليات إطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه المنطقة الخضراء، ما يحرج الحكومة ويظهرها بمظهر العاجز عن السيطرة على الأمن وتفلت تلك الفصائل الموالية لإيران. في حين تتهم واشنطن مسلحين مدعومين من إيران بشن تلك الهجمات الصاروخية من حين لآخر على المنشآت الأمريكية.