نفى مصدر حكومي سوداني، أن تكون بلاده قد انسحبت من مفاوضات سد النهضة، كاشفا أنها احتجت على رفض طلبها التفاوض الثنائي مع خبراء ومراقبي الاتحاد الأفريقي.
وقال المصدر لوسائل إعلام مصرية اليوم (الثلاثاء): من المقرر أن تجتمع اللجان الفنية في الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا لتقييم ودراسة المقترحات، ثم العودة إلى التفاوض مجددا في اجتماع على المستوى الوزاري في العاشر من يناير الحالي.
وكانت القاهرة أعلنت أمس (الإثنين) تعثر الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة وتأجيلها للأحد القادم. وأفادت وزارة الموارد المائية المصرية، أن الاجتماع شارك فيه وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين والمراقبين والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي، ولم تُشارك دولة السودان.
وقالت إنه تم إنهاء الاجتماع والاتفاق على رفع الأمر لوزيرة العلاقات الدولية بدولة جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بحيث يتم بحث الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع السداسي الوزاري المقرر عقده الأحد المقبل، خاصة أن مسار المفاوضات يتطلب مشاركة الدول الثلاث للوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وجددت مصر تمسكها بضرورة التوصل في أقرب فرصة ممكنة إلى اتفاق على سد النهضة، وقبل بداية المرحلة الثانية من ملء خزان السد. وتمسكت خلال جولة الأحد بالتوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، ويؤمن في الوقت ذاته حقوقها ومصالحها المائية.
وخلص الاجتماع إلى التوافق على عقد جولة مفاوضات بين الدول الثلاث تمتد لمدة أسبوع بهدف التباحث حول الجوانب الموضوعية والنقاط الخلافية في اتفاق سد النهضة، بحضور المراقبين الذين يشاركون في المفاوضات والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وقال المصدر لوسائل إعلام مصرية اليوم (الثلاثاء): من المقرر أن تجتمع اللجان الفنية في الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا لتقييم ودراسة المقترحات، ثم العودة إلى التفاوض مجددا في اجتماع على المستوى الوزاري في العاشر من يناير الحالي.
وكانت القاهرة أعلنت أمس (الإثنين) تعثر الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة وتأجيلها للأحد القادم. وأفادت وزارة الموارد المائية المصرية، أن الاجتماع شارك فيه وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين والمراقبين والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي، ولم تُشارك دولة السودان.
وقالت إنه تم إنهاء الاجتماع والاتفاق على رفع الأمر لوزيرة العلاقات الدولية بدولة جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بحيث يتم بحث الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع السداسي الوزاري المقرر عقده الأحد المقبل، خاصة أن مسار المفاوضات يتطلب مشاركة الدول الثلاث للوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وجددت مصر تمسكها بضرورة التوصل في أقرب فرصة ممكنة إلى اتفاق على سد النهضة، وقبل بداية المرحلة الثانية من ملء خزان السد. وتمسكت خلال جولة الأحد بالتوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، ويؤمن في الوقت ذاته حقوقها ومصالحها المائية.
وخلص الاجتماع إلى التوافق على عقد جولة مفاوضات بين الدول الثلاث تمتد لمدة أسبوع بهدف التباحث حول الجوانب الموضوعية والنقاط الخلافية في اتفاق سد النهضة، بحضور المراقبين الذين يشاركون في المفاوضات والخبراء المعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي.