تعد وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الرد القانوني على احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية، التي أكدت أنه «لا أدلة على ادعاءات إيران بأن ناقلتنا تسببت بتلوث، وأنها كانت تبحر بمعدات أمان كافية».
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن وفداً من كوريا الجنوبية توجه اليوم (الأربعاء) إلى إيران، سعياً للإفراج عن ناقلة كيماويات، وطاقمها المكون من 20 فرداً، احتجزتها القوات الإيرانية.
وأضافت أنها تجري عملية التحقق من حقيقة ادعاء إيران بأن احتجاز ناقلة النفط نتج عن التلوث البيئي، والجدل حول ما إذا كانت الناقلة تبحر في المياه الإقليمية أم الدولية، والتزام الجانب الإيراني بالقانون الدولي أثناء عملية صعوده إلى ناقلة النفط الكورية، حسب ما أفادت وكالة «يونهاب».
ولفتت الوزارة إلى أنه بغض النظر عن الوضع القانوني للناقلة الكورية، وطالما أنه لا يوجد دليل على عمل التلوث الخطير والمتعمد الذي يحرم حق المرور البسيط للسفينة فإننا نعتقد بأنه لم يحدث أي انتهاك للقانون الدولي.
وأفادت بأنها تجري التواصل مع الجانب الإيراني عبر قنوات دبلوماسية، مثل السفير الإيراني لدى كوريا الجنوبية والسفير الكوري لدى إيران، وتخطط لإرسال وفد حكومي إلى إيران وزيارة النائب الأول لوزيرة الخارجية تشوي جونغ-غون لطهران في وقت قريب.
وذكرت الوزارة بشأن خلفية الاحتجاز أن تقارير إخبارية تشير إلى احتمالات مختلفة، مثل طلب استخدام الأموال الإيرانية المجمدة من البنوك الكورية وإرسال إيران رسالة إلى الولايات المتحدة، غير أنها تركز جهودها لحل الوضع الحالي مع جميع الاحتمالات المفتوحة بدلا من التنبؤ وفقا للتكهنات.
ونفت إيران ما رددته بعض وسائل الإعلام الكورية عن استخدامها السفينة وطاقمها رهائن بعد يوم من احتجازها قرب مضيق هرمز في محاولة للضغط على سول للإفراج عن أموال مجمدة بموجب العقوبات الأمريكية قيمتها 7 مليارات دولار.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن وفداً من كوريا الجنوبية توجه اليوم (الأربعاء) إلى إيران، سعياً للإفراج عن ناقلة كيماويات، وطاقمها المكون من 20 فرداً، احتجزتها القوات الإيرانية.
وأضافت أنها تجري عملية التحقق من حقيقة ادعاء إيران بأن احتجاز ناقلة النفط نتج عن التلوث البيئي، والجدل حول ما إذا كانت الناقلة تبحر في المياه الإقليمية أم الدولية، والتزام الجانب الإيراني بالقانون الدولي أثناء عملية صعوده إلى ناقلة النفط الكورية، حسب ما أفادت وكالة «يونهاب».
ولفتت الوزارة إلى أنه بغض النظر عن الوضع القانوني للناقلة الكورية، وطالما أنه لا يوجد دليل على عمل التلوث الخطير والمتعمد الذي يحرم حق المرور البسيط للسفينة فإننا نعتقد بأنه لم يحدث أي انتهاك للقانون الدولي.
وأفادت بأنها تجري التواصل مع الجانب الإيراني عبر قنوات دبلوماسية، مثل السفير الإيراني لدى كوريا الجنوبية والسفير الكوري لدى إيران، وتخطط لإرسال وفد حكومي إلى إيران وزيارة النائب الأول لوزيرة الخارجية تشوي جونغ-غون لطهران في وقت قريب.
وذكرت الوزارة بشأن خلفية الاحتجاز أن تقارير إخبارية تشير إلى احتمالات مختلفة، مثل طلب استخدام الأموال الإيرانية المجمدة من البنوك الكورية وإرسال إيران رسالة إلى الولايات المتحدة، غير أنها تركز جهودها لحل الوضع الحالي مع جميع الاحتمالات المفتوحة بدلا من التنبؤ وفقا للتكهنات.
ونفت إيران ما رددته بعض وسائل الإعلام الكورية عن استخدامها السفينة وطاقمها رهائن بعد يوم من احتجازها قرب مضيق هرمز في محاولة للضغط على سول للإفراج عن أموال مجمدة بموجب العقوبات الأمريكية قيمتها 7 مليارات دولار.