في مفاجأة كانت متوقعة ، أعلن الرئيس الأمريكي ، أنهم لن يستسلموا أبدا ولن يتنازلوا ولن يعترف بالهزيمة في الانتخابات التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن. وقال أمام عدد من أنصاره المتجمعين قرب البيت الأبيض في واشنطن اليوم(الأربعاء)، بأنه تم تزویر الانتخابات کما لم یحصل سابقا. وأضاف ترمب في خطابه الجماهيري "فزنا بالانتخابات فوزا كبيرا والنتائج لم تكن متقاربة"، مؤكدا لن نتنازل ولن نتخلى ولن نعترف بالهزيمة.وتابع ترمب : "حصلت على 75 مليون صوت انتخابي ومع ذلك يقولون إنني لم أفز، لن نسمح بإسكات أصواتكم ولن نقبل بذلك".
واعتبر أنه لم يكن لدى نائبه مايك بنس الشجاعة لفعل ما يجب القيام به لحماية دستورنا وبلدنا"، وذلك بعد أن أعلن بأنه لن يعارض المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية مبررا ذلك بقيود يفرضها الدستور . وأضاف : "الولايات المتحدة تريد الحقيقة"
في غضون ذلك ، اقتحم متظاهرون من أنصار ترمب شرفات مبنى الكونغرس اليوم، خلال احتجاجات في العاصمة واشنطن تلبية لدعوة من الرئيس دونالد ترمب، قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، انتهت إلى الإعلان رسميا عن فوز جو بايدن بالرئاسة.
وتلبية لنداء ترمب، احتشد أنصار ترمب في العاصمة الفيدرالية. ورفع قسم من هؤلاء لافتات كتب عليها «أوقفوا السرقة»، العبارة التي يتخذها أنصار ترمب شعاراً لهم منذ صدور نتائج الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر، والتي يعتقدون أنّها سرقت الفوز من مرشّحهم.واستبقت المتاجر في وسط واشنطن أمس المظاهرة المرتقبة بتثبيت ألواح خشبية كبيرة على نوافذها خوفاً من حصول أعمال شغب.
ولم تخف شرطة العاصمة قلقها من حدوث أعمال عنف، لا سيّما من قبل جماعات يمينية متطرفة، وقد حذّرت من أنّها ستعتقل أيّ شخص تجد بحوزته سلاحاً.
ودعت عمدة واشنطن العاصمة إلى الهدوء في حين تم نشر نحو 340 من عناصر الحرس الوطني بينما تستعد المدينة لاحتجاجات يحتمل أن تكون عنيفة تحيط بالتصويت المتوقع للكونغرس.
ووفقا لمسؤول دفاعي أمريكي، قدمت العمدة موريل بوزر طلبا عشية رأس السنة الجديدة لإبقاء عناصر الحرس الوطني في الشوارع اعتبارًا من 5 يناير إلى 7 الشهر، من أجل المساعدة في تأمين الاحتجاجات. كما قال المسؤول إنه من المقرر استخدام عناصر الحرس الوطني للتحكم في حركة السير وغيرها من أشكال المساعدة لكنهم لن يكونوا مسلحين ولن يرتدوا الدروع الواقية للبدن.
واعتبر أنه لم يكن لدى نائبه مايك بنس الشجاعة لفعل ما يجب القيام به لحماية دستورنا وبلدنا"، وذلك بعد أن أعلن بأنه لن يعارض المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية مبررا ذلك بقيود يفرضها الدستور . وأضاف : "الولايات المتحدة تريد الحقيقة"
في غضون ذلك ، اقتحم متظاهرون من أنصار ترمب شرفات مبنى الكونغرس اليوم، خلال احتجاجات في العاصمة واشنطن تلبية لدعوة من الرئيس دونالد ترمب، قبيل جلسة لمجلس الشيوخ للتصويت على نتائج الانتخابات الرئاسية، انتهت إلى الإعلان رسميا عن فوز جو بايدن بالرئاسة.
وتلبية لنداء ترمب، احتشد أنصار ترمب في العاصمة الفيدرالية. ورفع قسم من هؤلاء لافتات كتب عليها «أوقفوا السرقة»، العبارة التي يتخذها أنصار ترمب شعاراً لهم منذ صدور نتائج الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر، والتي يعتقدون أنّها سرقت الفوز من مرشّحهم.واستبقت المتاجر في وسط واشنطن أمس المظاهرة المرتقبة بتثبيت ألواح خشبية كبيرة على نوافذها خوفاً من حصول أعمال شغب.
ولم تخف شرطة العاصمة قلقها من حدوث أعمال عنف، لا سيّما من قبل جماعات يمينية متطرفة، وقد حذّرت من أنّها ستعتقل أيّ شخص تجد بحوزته سلاحاً.
ودعت عمدة واشنطن العاصمة إلى الهدوء في حين تم نشر نحو 340 من عناصر الحرس الوطني بينما تستعد المدينة لاحتجاجات يحتمل أن تكون عنيفة تحيط بالتصويت المتوقع للكونغرس.
ووفقا لمسؤول دفاعي أمريكي، قدمت العمدة موريل بوزر طلبا عشية رأس السنة الجديدة لإبقاء عناصر الحرس الوطني في الشوارع اعتبارًا من 5 يناير إلى 7 الشهر، من أجل المساعدة في تأمين الاحتجاجات. كما قال المسؤول إنه من المقرر استخدام عناصر الحرس الوطني للتحكم في حركة السير وغيرها من أشكال المساعدة لكنهم لن يكونوا مسلحين ولن يرتدوا الدروع الواقية للبدن.