اخترق مجموعة من القراصنة جامعة «إمام صادق» التابعة للمرشد الإيراني علي خامنئي، ودونوا على موقعها عبارات «لن نسامح ولن ننسى أبداً، نريد العدالة، انتظرونا»، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمأساة إسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري.
وبحسب شبكة إيران انترناشيونال، قال مدير موقع الجامعة اليوم (الجمعة)، إن الاختراق جاء من الخارج، مضيفا أن هؤلاء القراصنة سعوا من خلال عملية التخريب السيبرانية هذه إلى خلق انقسام في المجتمع بذرائع كاذبة، بحسب تعبيره.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الكندية في بيان، إيران إلى تقديم شرح كامل ومفصل للأحداث والقرارات التي أدت إلى سقوط الطائرة. وأكدت الخارجية أن كندا ستحاسب طهران وستحقق العدالة لأسر الضحايا.
فيما دعا نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي إلى تحقيق العدالة ومحاسبة طهران. وقال في بيان: «قبل عام قام النظام الإيراني عمداً بقتل 176 راكباً على متن الطائرة الأوكرانية، وبذلت أسر الضحايا جهوداً كبيرة لمساءلة هذا النظام الإجرامي، لكنهم لم ينجحوا بعد. من واجبنا مرافقتهم في حملتهم لرفع دعوى في المحاكم الدولية».
يذكر أن 176 مواطناً إيرانياً وأفغانياً وبريطانياً وكندياً وأوكرانياً، قتلوا إثر تحطم طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية من طراز بوينغ 737-800 كانت أقلعت من مطار الخميني الدولي في طهران، خلال ساعات الصباح الأولى من 8 يناير 2020 متجهة إلى كييف، بعدما استهدفت من قبل الحرس الثوري بصاروخين.
وكرر الرئيس الإيراني حسن روحاني (الخميس)، وعود بلاده بمحاكمة مرتكبي الجريمة وسط تذمر أسر الضحايا من تكرار الوعود التي لم تنفذ رغم مرور عام على المأساة. وتطالب أسر الضحايا بمحاسبة حكومة إيران والحرس الثوري ومنظمة الطيران الإيرانية وتحميلهم المسؤولية بسبب عدم إلغاء الرحلات المدنية عندما كانت طهران على وشك مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة عقب قصف القاعدة العراقية.
وبحسب شبكة إيران انترناشيونال، قال مدير موقع الجامعة اليوم (الجمعة)، إن الاختراق جاء من الخارج، مضيفا أن هؤلاء القراصنة سعوا من خلال عملية التخريب السيبرانية هذه إلى خلق انقسام في المجتمع بذرائع كاذبة، بحسب تعبيره.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الكندية في بيان، إيران إلى تقديم شرح كامل ومفصل للأحداث والقرارات التي أدت إلى سقوط الطائرة. وأكدت الخارجية أن كندا ستحاسب طهران وستحقق العدالة لأسر الضحايا.
فيما دعا نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي إلى تحقيق العدالة ومحاسبة طهران. وقال في بيان: «قبل عام قام النظام الإيراني عمداً بقتل 176 راكباً على متن الطائرة الأوكرانية، وبذلت أسر الضحايا جهوداً كبيرة لمساءلة هذا النظام الإجرامي، لكنهم لم ينجحوا بعد. من واجبنا مرافقتهم في حملتهم لرفع دعوى في المحاكم الدولية».
يذكر أن 176 مواطناً إيرانياً وأفغانياً وبريطانياً وكندياً وأوكرانياً، قتلوا إثر تحطم طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية من طراز بوينغ 737-800 كانت أقلعت من مطار الخميني الدولي في طهران، خلال ساعات الصباح الأولى من 8 يناير 2020 متجهة إلى كييف، بعدما استهدفت من قبل الحرس الثوري بصاروخين.
وكرر الرئيس الإيراني حسن روحاني (الخميس)، وعود بلاده بمحاكمة مرتكبي الجريمة وسط تذمر أسر الضحايا من تكرار الوعود التي لم تنفذ رغم مرور عام على المأساة. وتطالب أسر الضحايا بمحاسبة حكومة إيران والحرس الثوري ومنظمة الطيران الإيرانية وتحميلهم المسؤولية بسبب عدم إلغاء الرحلات المدنية عندما كانت طهران على وشك مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة عقب قصف القاعدة العراقية.