في رسالة أمريكية حاسمة لنظام الملالي، نقلت القوات الأمريكية قاذفتين من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط أمس (الخميس)، من قاعدتهما في الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت قناة «سي إن إن» اليوم (الجمعة). وقال سلاح الجو في بيان إن هذه المهمة الأخيرة كانت «لإظهار التزام الجيش المستمر بالأمن الإقليمي وردع العدوان»، وتأتي وسط توقعات من أن إيران ربما لا تزال تسعى للرد على قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وتشي هذه الخطوة بأنه لن يكون هناك تهاون في حملة الردع الأمريكية، إذ تظل التوترات عالية قبل أقل من أسبوعين من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه.
في غضون ذلك، حلقت أطقم الطائرات في مهمة استمرت 36 ساعة بدون توقف من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية إلى الخليج العربي والعودة لإرسال رسالة ردع واضحة من خلال إظهار القدرة على نشر قوة قتالية ساحقة في وقت قصير.
وقال مسؤول دفاعي عن التحركات: «ما زلنا نشهد مستويات متزايدة من الاستعداد عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية، وما زلنا نحمل مؤشرات على التخطيط المتقدم لهجمات محتملة في العراق، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم المضي قدماً في أي هجوم ومتى في المنطقة».
وعززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية إلى المنطقة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وقرار الرئيس دونالد ترمب بتمديد إقامة حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في المنطقة.
من جانبه، زعم المرشد الإيراني علي خامنئي، أن المصالحة مع الغرب لن تجلب الاستقرار للمنطقة. ودعا الدول الغربية إلى التحرك لرفع كل أشكال الحظر الذي فرض على بلاده، جراء العقوبات الأمريكية خلال السنتين الماضيتين. وقال خامنئي، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لا تتعجل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، لكنه شدد على ضرورة رفع العقوبات.
وتعليقاً على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قال «إذا التزم الآخرون سنعود لالتزاماتنا».
في غضون ذلك، حلقت أطقم الطائرات في مهمة استمرت 36 ساعة بدون توقف من قاعدة مينوت الجوية في ولاية داكوتا الشمالية إلى الخليج العربي والعودة لإرسال رسالة ردع واضحة من خلال إظهار القدرة على نشر قوة قتالية ساحقة في وقت قصير.
وقال مسؤول دفاعي عن التحركات: «ما زلنا نشهد مستويات متزايدة من الاستعداد عبر الأنظمة الدفاعية الإيرانية، وما زلنا نحمل مؤشرات على التخطيط المتقدم لهجمات محتملة في العراق، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم المضي قدماً في أي هجوم ومتى في المنطقة».
وعززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية إلى المنطقة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وقرار الرئيس دونالد ترمب بتمديد إقامة حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في المنطقة.
من جانبه، زعم المرشد الإيراني علي خامنئي، أن المصالحة مع الغرب لن تجلب الاستقرار للمنطقة. ودعا الدول الغربية إلى التحرك لرفع كل أشكال الحظر الذي فرض على بلاده، جراء العقوبات الأمريكية خلال السنتين الماضيتين. وقال خامنئي، اليوم (الجمعة)، إن بلاده لا تتعجل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، لكنه شدد على ضرورة رفع العقوبات.
وتعليقاً على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قال «إذا التزم الآخرون سنعود لالتزاماتنا».