في تأكيد لتسييس القضاء وخضوعه لنظام ولاية الفقيه، حكمت محكمة الثورة الإيرانية في مدينة دزفول، شمال إقليم الأهواز، على 3 شباب من عرب الأحواز لمشاركتهم في احتجاجات نوفمبر 2019، لمدد تصل مجموعها إلى 40 عاما. وأعلنت منظمات حقوقية إيرانية اليوم (الأحد) أن الشبان هم رعد الحمداني البالغ من العمر 23 عاما وحكم عليه بالسجن لـ20 عاما، وقصي الخزرجي (19 عاما)، وسجاد دبّات (20 عاما)، وقد حكم على كل منهما بالسجن لمدة 10 أعوام.
وقال ناشطون إن المحكمة وجهت إلى الشبان الثلاثة تهمة «الحرابة» من خلال «المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام» و«تمزيق وحرق صورة خامنئي» و«العمل ضد الأمن القومي».
يذكر أن الشبان الثلاثة الذين اعتقلتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية محتجزون حاليا في سجن مدينة مسجد سليمان. وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين أن المعتقلين الثلاثة «تعرضوا للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية».
وكانت احتجاجات 15 نوفمبر 2019 قمعت بعنف دموي وراح ضحيتها نحو 1500 متظاهر وآلاف المعتقلين، إذ يواجه العشرات منهم خطر الإعدام والمئات أحكام السجن الطويلة.
وشهدت ضواحي مدينة معشور جنوب إقليم الأحواز مجزرة نفذتها قوات الأمن والحرس الثوري راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل في بلدتي الجراحي والكورة، باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة والطائرات من دون طيار.
وقال ناشطون إن المحكمة وجهت إلى الشبان الثلاثة تهمة «الحرابة» من خلال «المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام» و«تمزيق وحرق صورة خامنئي» و«العمل ضد الأمن القومي».
يذكر أن الشبان الثلاثة الذين اعتقلتهم وزارة الاستخبارات الإيرانية محتجزون حاليا في سجن مدينة مسجد سليمان. وذكرت وكالة «هرانا» التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين أن المعتقلين الثلاثة «تعرضوا للضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن لانتزاع اعترافات قسرية».
وكانت احتجاجات 15 نوفمبر 2019 قمعت بعنف دموي وراح ضحيتها نحو 1500 متظاهر وآلاف المعتقلين، إذ يواجه العشرات منهم خطر الإعدام والمئات أحكام السجن الطويلة.
وشهدت ضواحي مدينة معشور جنوب إقليم الأحواز مجزرة نفذتها قوات الأمن والحرس الثوري راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل في بلدتي الجراحي والكورة، باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة والطائرات من دون طيار.