أثار إطلاق قريب بشار الأسد المدعو سليمان الأسد مخاوف أبناء منطقة الساحل السوري، أن يكون الإفراج عنه إيذاناً ببدء عملية ترهيب جديدة بعد الاستياء الواسع الذي شهدته منطقتهم، والانتقادات التي وجهوها للنظام جراء الأزمة الاقتصادية العاصفة. وحذر أبناء الساحل من موجة تصفيات جديدة.
وتداولت مواقع التواصل صورا جديدة لأحد أخطر مجرمي الساحل السوري وأكثرهم دموية وهو من أبناء عمومة الأسد، وكانت آخر جرائمه المسجلة عام 2015 قتله ضابطا برتبة عالية في جيش النظام.
وتم تداول صور جديدة لسليمان الأسد يظهر فيها بعد خروجه من السجن برفقة شخصين تربطه بأحدهما علاقة وثيقة تمتد إلى ما قبل الكشف عن إحدى جرائمه، وهي قتل العقيد في جيش النظام حسان الشيخ بدم بارد بسبب مشكلة أفضلية مرور سيارة، في جريمة هزت المنطقة عام 2015.
وإثر هذه العملية شهدت المنطقة احتجاجات كبيرة ومظاهرات تندد بجرائم ابن عم الأسد الذي سبق له أن روّع أبناء المنطقة بمختلف أعمال العنف والقتل فاعتقله النظام، وأصدر عليه حكما بالسجن 20 عاماً، لكنه ما لبث وأطلق سراحه أواخر العام الماضي.
يذكر أن سليمان هو ابن هلال الأسد القائد السابق لإحدى أخطر المليشيات الموالية للنظام في الساحل وأطلق عليها النظام اسم «الدفاع الوطني» في وقت لاحق، لمنحها طبيعة رسمية ولتلقي الدعم المالي والعسكري من وزارة دفاع النظام والحرس الثوري. وقتل هلال عام 2014 في ريف اللاذقية على يد المعارضة السورية، ومنذ الإعلان عن مقتله توسع نشاط ابنه سليمان فروّع أبناء المنطقة. وعوّل بشار الأسد كثيرا على نفوذ ابن عمه هلال في تأسيس وقيادة مليشيا الدفاع الوطني، إلا أن مقتله عام 2014 حلّ كالصاعقة على النظام وعلى حليفه الإيراني.
وتداولت مواقع التواصل صورا جديدة لأحد أخطر مجرمي الساحل السوري وأكثرهم دموية وهو من أبناء عمومة الأسد، وكانت آخر جرائمه المسجلة عام 2015 قتله ضابطا برتبة عالية في جيش النظام.
وتم تداول صور جديدة لسليمان الأسد يظهر فيها بعد خروجه من السجن برفقة شخصين تربطه بأحدهما علاقة وثيقة تمتد إلى ما قبل الكشف عن إحدى جرائمه، وهي قتل العقيد في جيش النظام حسان الشيخ بدم بارد بسبب مشكلة أفضلية مرور سيارة، في جريمة هزت المنطقة عام 2015.
وإثر هذه العملية شهدت المنطقة احتجاجات كبيرة ومظاهرات تندد بجرائم ابن عم الأسد الذي سبق له أن روّع أبناء المنطقة بمختلف أعمال العنف والقتل فاعتقله النظام، وأصدر عليه حكما بالسجن 20 عاماً، لكنه ما لبث وأطلق سراحه أواخر العام الماضي.
يذكر أن سليمان هو ابن هلال الأسد القائد السابق لإحدى أخطر المليشيات الموالية للنظام في الساحل وأطلق عليها النظام اسم «الدفاع الوطني» في وقت لاحق، لمنحها طبيعة رسمية ولتلقي الدعم المالي والعسكري من وزارة دفاع النظام والحرس الثوري. وقتل هلال عام 2014 في ريف اللاذقية على يد المعارضة السورية، ومنذ الإعلان عن مقتله توسع نشاط ابنه سليمان فروّع أبناء المنطقة. وعوّل بشار الأسد كثيرا على نفوذ ابن عمه هلال في تأسيس وقيادة مليشيا الدفاع الوطني، إلا أن مقتله عام 2014 حلّ كالصاعقة على النظام وعلى حليفه الإيراني.