ردت فائزة رفسنجاني على شقيقها رئيس مجلس بلدية طهران محسن رفسنجاني اليوم (الثلاثاء) بانتقادات عنيفة، واصفة «أجنحة بالنظام الإيراني بأنها أكثر تطرفا من ترمب»، وذلك عندما اتهمها محسن بـ«التطرف» لقولها إنها كانت تود أن يفوز الرئيس الأمريكي ثانية في الانتخابات الرئاسية، لاستمرار الضغط على النظام الإيراني.
وكان شقيقها اتهمها بتشويه صورة والدهما الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال: «ترمب كان يعتزم شن حرب ضد إيران»، متسائلا: «كيف تعقدين الأمل على رئيس دولة أجنبية وتدعين الاستقلال؟».
إلا أن فائزة اعتبرت في تصريحات خلال رسالة مفتوحة نشرتها عبر مواقع التواصل اليوم أن شقيقها اختار طريقا خاصا لمستقبله. وأضافت: «هناك أشخاص أكثر تنمرا من ترمب يدفعون ببلدنا نحو الانهيار. إنهم لا يتجاهلون مطالب الناس فحسب، بل يبذلون قصارى جهدهم لإسكاتهم».
وكانت السياسية الإصلاحية انتقدت بشدة سياسة بلادها الداخلية والخارجية، وقالت في مقابلة قبل يومين إن والدها عارض التدخل الإيراني في سورية وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني منذ البداية، لكن ذلك لم يجد نفعا وتورطت إيران بدماء نصف مليون سوري، حسب تعبيرها.
وأضافت: «كنت أتمنى أن يتم انتخاب السيد ترمب ثانية، لأنه سيواصل الضغط على نظامنا، وبالتالي سنضطر إلى إجراء تغيير في سياساتنا». ووصفت الديموقراطيين الأمريكيين بأنهم ضعفاء أمام النظام، وقالت «إن صعودهم إلى السلطة في الولايات المتحدة سيعزز الموقف الخاطئ لحكومتنا».
وتتعرض فائزة رفسنجاني إلى انتقادات واسعة من قبل المعارضين الذين يتهمونها بتلميع صورة والدها الذي حدثت في عهده الاغتيالات السياسية ضد الكتاب والمثقفين في الداخل والمعارضين في الخارج، فضلا عن دوره في الإتيان بعلي خامنئي مرشدا للنظام، وتثبيت حكمه في ولاية الفقيه بصلاحيات مطلقة.
وكان شقيقها اتهمها بتشويه صورة والدهما الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال: «ترمب كان يعتزم شن حرب ضد إيران»، متسائلا: «كيف تعقدين الأمل على رئيس دولة أجنبية وتدعين الاستقلال؟».
إلا أن فائزة اعتبرت في تصريحات خلال رسالة مفتوحة نشرتها عبر مواقع التواصل اليوم أن شقيقها اختار طريقا خاصا لمستقبله. وأضافت: «هناك أشخاص أكثر تنمرا من ترمب يدفعون ببلدنا نحو الانهيار. إنهم لا يتجاهلون مطالب الناس فحسب، بل يبذلون قصارى جهدهم لإسكاتهم».
وكانت السياسية الإصلاحية انتقدت بشدة سياسة بلادها الداخلية والخارجية، وقالت في مقابلة قبل يومين إن والدها عارض التدخل الإيراني في سورية وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني منذ البداية، لكن ذلك لم يجد نفعا وتورطت إيران بدماء نصف مليون سوري، حسب تعبيرها.
وأضافت: «كنت أتمنى أن يتم انتخاب السيد ترمب ثانية، لأنه سيواصل الضغط على نظامنا، وبالتالي سنضطر إلى إجراء تغيير في سياساتنا». ووصفت الديموقراطيين الأمريكيين بأنهم ضعفاء أمام النظام، وقالت «إن صعودهم إلى السلطة في الولايات المتحدة سيعزز الموقف الخاطئ لحكومتنا».
وتتعرض فائزة رفسنجاني إلى انتقادات واسعة من قبل المعارضين الذين يتهمونها بتلميع صورة والدها الذي حدثت في عهده الاغتيالات السياسية ضد الكتاب والمثقفين في الداخل والمعارضين في الخارج، فضلا عن دوره في الإتيان بعلي خامنئي مرشدا للنظام، وتثبيت حكمه في ولاية الفقيه بصلاحيات مطلقة.