ما كشفه وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بشأن علاقة إيران بـ«القاعدة» ليس جديداً أو مفاجئاً، فالأسرار الاستخباراتية التي تحدث عنها هي السقف المتاح، فوثائق أسامة بن لادن التي عثرت بحوزته لحظة مقتله تحمل الكثير عن علاقة التنظيم الإرهابي بطهران وهي وثائق نشرت منها «CIA» الجزء اليسير.
وإن كان بومبيو وصف بعض ما قاله بالأسرار فهو تحدث عن معلومات محددة، لكنه لم يكشف أدق تفاصيل علاقة القاعدة بإيران، ولم يتحدث عن أن ما يجري في اليمن مخطط إيراني تنفذه عناصر تنتمي للقاعدة، لكن لا يمكن التقليل من شأن ما تحدث عنه وهي معلومات تعيد تأكيد تورط نظام الملالي بالأدلة الدامغة في رعاية الإرهاب في الشرق الأوسط وبعض مناطق العالم. وكانت الأمم المتحدة كشفت في تقرير لها عام 2018 أن «داعش» لا يزال لديه ما يصل إلى 30 ألف عضو موزعين بين سورية والعراق، ويتم رفده من قبل التنظيم الأم «القاعدة»، التي باتت أقوى بكثير في بعض الأماكن بفضل الدعم الإيراني لها. وقال خبراء الأمم المتحدة في تقرير قدموه لمجلس الأمن: إن قادة «القاعدة» في إيران أصبحوا أكثر تمكناً ويعملون مع زعيمها أيمن الظواهري، ويقومون بإبراز سلطته بشكل أكثر فعالية من السابق، خصوصاً فيما يتعلق بالأحداث في سورية. وما عزز تقرير الأمم المتحدة عن زيادة دعم إيران للقاعدة، وثائق وتقارير عدة أفادت بأن طهران تعمل على لملمة شتات «داعش» وجيوبه في سورية لإعادة تأهيل وبناء «القاعدة» باستخدام علاقاتها الاستراتيجية بقادة التنظيم. ويرى خبراء في مجال الإرهاب تحدثت معهم «عكاظ»، أن ما قاله بومبيو جزء بسيط من الأسرار التي تحتفظ بها واشنطن بشأن القاعدة وعلاقتها مع ايران، معتبرين أن علاقة إيران كنظام ولاية فقيه بالتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وحتى علاقته السياسية والعسكرية مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي والإخوان، ليست موسمية كما يتخيل البعض، بل إن أيديولوجيا نظام الخميني متأثرة بمدرسة سيد قطب الإخوانية، إذ أخذت تنظيمات موالية لطهران مثل حزب الله في لبنان وبقية المليشيا في العراق وسورية وأفغانستان واليمن مفهوم «الجهاد» من هذه المدرسة؛ لذا فهي علاقة أيديولوجية وتاريخية.
وإن كان بومبيو وصف بعض ما قاله بالأسرار فهو تحدث عن معلومات محددة، لكنه لم يكشف أدق تفاصيل علاقة القاعدة بإيران، ولم يتحدث عن أن ما يجري في اليمن مخطط إيراني تنفذه عناصر تنتمي للقاعدة، لكن لا يمكن التقليل من شأن ما تحدث عنه وهي معلومات تعيد تأكيد تورط نظام الملالي بالأدلة الدامغة في رعاية الإرهاب في الشرق الأوسط وبعض مناطق العالم. وكانت الأمم المتحدة كشفت في تقرير لها عام 2018 أن «داعش» لا يزال لديه ما يصل إلى 30 ألف عضو موزعين بين سورية والعراق، ويتم رفده من قبل التنظيم الأم «القاعدة»، التي باتت أقوى بكثير في بعض الأماكن بفضل الدعم الإيراني لها. وقال خبراء الأمم المتحدة في تقرير قدموه لمجلس الأمن: إن قادة «القاعدة» في إيران أصبحوا أكثر تمكناً ويعملون مع زعيمها أيمن الظواهري، ويقومون بإبراز سلطته بشكل أكثر فعالية من السابق، خصوصاً فيما يتعلق بالأحداث في سورية. وما عزز تقرير الأمم المتحدة عن زيادة دعم إيران للقاعدة، وثائق وتقارير عدة أفادت بأن طهران تعمل على لملمة شتات «داعش» وجيوبه في سورية لإعادة تأهيل وبناء «القاعدة» باستخدام علاقاتها الاستراتيجية بقادة التنظيم. ويرى خبراء في مجال الإرهاب تحدثت معهم «عكاظ»، أن ما قاله بومبيو جزء بسيط من الأسرار التي تحتفظ بها واشنطن بشأن القاعدة وعلاقتها مع ايران، معتبرين أن علاقة إيران كنظام ولاية فقيه بالتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وحتى علاقته السياسية والعسكرية مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي والإخوان، ليست موسمية كما يتخيل البعض، بل إن أيديولوجيا نظام الخميني متأثرة بمدرسة سيد قطب الإخوانية، إذ أخذت تنظيمات موالية لطهران مثل حزب الله في لبنان وبقية المليشيا في العراق وسورية وأفغانستان واليمن مفهوم «الجهاد» من هذه المدرسة؛ لذا فهي علاقة أيديولوجية وتاريخية.