فجرت معلومات جديدة مفاجأة بشأن كارثة مرفأ بيروت، مفادها تورط نظام بشار الأسد في شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار الذي راح ضحيته نحو 200 شخص وأصيب حوالى 5 آلاف آخرين. وأفادت المعلومات أن العاصمة اللبنانية كانت الوجهة الرئيسية لـ«باخرة الأمونيوم» التي تسببت بالانفجار المدمّر في أغسطس الماضي.
ونقلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية اليوم (الجمعة)، عن وسائل إعلام لبنانية، أن المعلومات الحالية تعزز الشكوك بأن بيروت كانت الوجهة المقصودة لباخرة «روسوس» التي كانت تحمل أطناناً من مادة نترات الأمونيوم، وليس موزمبيق كما تشير الأوراق الرسمية. ولفتت الصحيفة إلى احتمال أن يكون انفجار أطنان نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت قد أتى نتيجة محاولات مسؤولين سوريين للحصول عليها لاستخدامها في الأسلحة.
وحسب المعلومات، فإن رجلي أعمال مزدوجي الجنسية (سوريين روسييْن) يقفان خلف إحضار هذه المواد إلى مرفأ بيروت، وهما مدلل خوري وجورج حسواني اللذان يرتبطان بنظام الأسد وتمويله.
وكشفت الصحيفة البريطانية الصلات بين شركات مرتبطة بحسواني وخوري من جهة وشركة «سافارو ليميتيد» Savaro limited التي اشترت شحنة النترات عام 2013.
وذكرت أن عنوان «سافارو ليميتيد» في لندن هو أيضاً العنوان المسجل لشركة كان يديرها حسواني المعروف بقربه من الأسد والخاضع للعقوبات منذ عام 2015.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت اتهمت مدلل خوري بمحاولة الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر من رسو سفينة الشحن «روسوس» في بيروت خلال رحلة متعرّجة من جورجيا.
ونقلت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية اليوم (الجمعة)، عن وسائل إعلام لبنانية، أن المعلومات الحالية تعزز الشكوك بأن بيروت كانت الوجهة المقصودة لباخرة «روسوس» التي كانت تحمل أطناناً من مادة نترات الأمونيوم، وليس موزمبيق كما تشير الأوراق الرسمية. ولفتت الصحيفة إلى احتمال أن يكون انفجار أطنان نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت قد أتى نتيجة محاولات مسؤولين سوريين للحصول عليها لاستخدامها في الأسلحة.
وحسب المعلومات، فإن رجلي أعمال مزدوجي الجنسية (سوريين روسييْن) يقفان خلف إحضار هذه المواد إلى مرفأ بيروت، وهما مدلل خوري وجورج حسواني اللذان يرتبطان بنظام الأسد وتمويله.
وكشفت الصحيفة البريطانية الصلات بين شركات مرتبطة بحسواني وخوري من جهة وشركة «سافارو ليميتيد» Savaro limited التي اشترت شحنة النترات عام 2013.
وذكرت أن عنوان «سافارو ليميتيد» في لندن هو أيضاً العنوان المسجل لشركة كان يديرها حسواني المعروف بقربه من الأسد والخاضع للعقوبات منذ عام 2015.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت اتهمت مدلل خوري بمحاولة الحصول على نترات الأمونيوم قبل أشهر من رسو سفينة الشحن «روسوس» في بيروت خلال رحلة متعرّجة من جورجيا.