اقترح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، على الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن يفكر في العفو عن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب إذا واجه محاكمة جنائية بعد ترك منصبه. وقال كومي خلال مقابلة مع بي بي سي نيوزنايت أوردته اليوم (الجمعة): «لا أعرف، يجب أن يفكر في الأمر على الأقل». وتابع«ترمب، ليس عبقرياً، لكنه قد يكتشف أنه إذا قبل العفو، فهذا اعتراف بالذنب، لذلك لا أعرف أنه سيقبل العفو».
وأضاف أن العفو المحتمل من بايدن من شأنه أن يساعد كجزء من علاج البلاد وإيصالنا إلى مكان يمكننا فيه التركيز على الأشياء التي ستكون مهمة خلال السنوات الأربع القادمة.. أعتقد أن جو بايدن سيضطر على الأقل إلى التفكير في الأمر.
وكان كومي الذي أقاله ترمب، اعتبر أنه سيكون «أعظم عقوبة يمكن أن يتخيلها» للسياسيين ووسائل الإعلام هو تجاهل ترمب بعد تركه منصبه. وقال إنه يعتقد أن محاكمة رئيس سابق «ليست في مصلحة الأمة بأكملها». وتابع «أعتقد أن القرار الأكثر حكمة هو عدم ملاحقته». «ولكن مهما فعلت، يجب على الرئيس جو بايدن، أن يشرح ذلك للشعب الأمريكي».
وهاجم ترمب كومي مراراً وتكراراً ومسؤولين سابقين في المخابرات وإنفاذ القانون خلال السنوات الأربع التي قضاها في المنصب، معتبراً أنهم جزء من ما يسمى بالدولة العميقة التي سعت إلى تقويض حملته الرئاسية لعام 2016 وأثارت في النهاية تحقيق المستشار الخاص لروبرت مولر.
من جهتهم، رأى خبراء قانونيون أنه قد يكون من الصعب توجيه اتهام إلى ترمب بارتكاب جريمة تتعلق بأعمال الشغب الدامية التي وقعت في الكابيتول الأسبوع الماضي على يد أنصاره والتي أدت إلى مساءلة الرئيس الثانية الأربعاء الماضي. وتحدث الخبراء عن أن الرئيس وشركاءه قد يواجهون تدقيقاً في الجرائم المالية المحتملة في المنطقة الجنوبية لنيويورك.
وأضاف أن العفو المحتمل من بايدن من شأنه أن يساعد كجزء من علاج البلاد وإيصالنا إلى مكان يمكننا فيه التركيز على الأشياء التي ستكون مهمة خلال السنوات الأربع القادمة.. أعتقد أن جو بايدن سيضطر على الأقل إلى التفكير في الأمر.
وكان كومي الذي أقاله ترمب، اعتبر أنه سيكون «أعظم عقوبة يمكن أن يتخيلها» للسياسيين ووسائل الإعلام هو تجاهل ترمب بعد تركه منصبه. وقال إنه يعتقد أن محاكمة رئيس سابق «ليست في مصلحة الأمة بأكملها». وتابع «أعتقد أن القرار الأكثر حكمة هو عدم ملاحقته». «ولكن مهما فعلت، يجب على الرئيس جو بايدن، أن يشرح ذلك للشعب الأمريكي».
وهاجم ترمب كومي مراراً وتكراراً ومسؤولين سابقين في المخابرات وإنفاذ القانون خلال السنوات الأربع التي قضاها في المنصب، معتبراً أنهم جزء من ما يسمى بالدولة العميقة التي سعت إلى تقويض حملته الرئاسية لعام 2016 وأثارت في النهاية تحقيق المستشار الخاص لروبرت مولر.
من جهتهم، رأى خبراء قانونيون أنه قد يكون من الصعب توجيه اتهام إلى ترمب بارتكاب جريمة تتعلق بأعمال الشغب الدامية التي وقعت في الكابيتول الأسبوع الماضي على يد أنصاره والتي أدت إلى مساءلة الرئيس الثانية الأربعاء الماضي. وتحدث الخبراء عن أن الرئيس وشركاءه قد يواجهون تدقيقاً في الجرائم المالية المحتملة في المنطقة الجنوبية لنيويورك.