توقع القيادي الإخواني المنشق طارق أبوالسعد، تفجر المزيد من الانقسامات والاستقالات داخل حركة النهضة التونسية، التي يتزعمها خلال عام 2021، لافتاً إلى أن هناك تيارات قوية داخل الحزب الإخواني تنادي بعدم التجديد لراشد الغنوشي مرة أخرى، بعد تراجع عدد من ممثليه في المكتب التنفيذي، وتصاعد الأصوات الرافضة لنزعة احتكار السلطات داخل الحزب، ما قد يفتح الباب على صراعات جديدة تعمّق الخلافات التي تعيشها الحركة منذ أكثر من عام.
وقال أبوالسعد لـ «عكاظ»، إن ما تواجه حركة النهضة حالياً من أزمات متعددة وتشرذم داخلي، وصلت إلى المطالبة برفع شعارات «ارحل» ومظاهرات ضدها في عدد من المدن التونسية، فهي تسير حالياً على غرار ما حدث لـ «إخوان مصر» من انشقاقات واستقالات بعدما عرف الجميع اتجاهاتها السياسية بعد ثورة 25 يناير 2011، وتطلعاتها السياسية بالوصول إلى الحكم، ورغم تحقيق ما كانت تصبو إليه، فشلت فى إدارة البلاد لمدة عام، ما أدى إلى إسقاطها فى ثورة شعبية فى 30 يونيو عام 2013.
وتوقع الباحث السياسي تكرار السيناريو فى تونس بعدما تراجعت شعبية الغنوشي وحركته بشكل كبير،لافتاً إلى أن هناك دعاوى لإسقاط عضوية الغنوشي في البرلمان، كون وجوده يمثل مخاطر أمنية وسياسية على البلاد ويدفعها إلى المجهول ففكرة الأوطان ليست قائمة عند جماعة الإخوان، والهدف مصلحتهم فقط.
وذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالقاهرة، أن حركة النهضة تواجه حالة من الاضطرابات العديدة، وباتت في خسارة كبيرة نتيجة لما بدر منها خلال الفترة الماضية، خاصة وأن الغنوشي جعل حزبه ملكاً له وأحاط نفسه بالأقارب ومن بينهم صهره، وهو ما جعل هناك حالة التفكك الداخلي فى الحركة الإخوانية.
يأتي ذلك في ظل أزماتها المستمرة مع المعارضين لها في الشارع التونسي الذي يرفض أي وجود للحركة الإخوانية، وأضاف التقرير أن الحركة تعيش حالة من الانقسام بعدما وقعت بعض القيادات المحسوبة عليها عريضة تطالب الغنوشي بكشف مصادر ثروته الطائلة، كونه يتربع على عرش الأثرياء في تونس، وإبعاد صهره رفيق عبدالسلام عن المسؤوليات الحزبية والخطط السياسية في الحركة.
وقال أبوالسعد لـ «عكاظ»، إن ما تواجه حركة النهضة حالياً من أزمات متعددة وتشرذم داخلي، وصلت إلى المطالبة برفع شعارات «ارحل» ومظاهرات ضدها في عدد من المدن التونسية، فهي تسير حالياً على غرار ما حدث لـ «إخوان مصر» من انشقاقات واستقالات بعدما عرف الجميع اتجاهاتها السياسية بعد ثورة 25 يناير 2011، وتطلعاتها السياسية بالوصول إلى الحكم، ورغم تحقيق ما كانت تصبو إليه، فشلت فى إدارة البلاد لمدة عام، ما أدى إلى إسقاطها فى ثورة شعبية فى 30 يونيو عام 2013.
وتوقع الباحث السياسي تكرار السيناريو فى تونس بعدما تراجعت شعبية الغنوشي وحركته بشكل كبير،لافتاً إلى أن هناك دعاوى لإسقاط عضوية الغنوشي في البرلمان، كون وجوده يمثل مخاطر أمنية وسياسية على البلاد ويدفعها إلى المجهول ففكرة الأوطان ليست قائمة عند جماعة الإخوان، والهدف مصلحتهم فقط.
وذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالقاهرة، أن حركة النهضة تواجه حالة من الاضطرابات العديدة، وباتت في خسارة كبيرة نتيجة لما بدر منها خلال الفترة الماضية، خاصة وأن الغنوشي جعل حزبه ملكاً له وأحاط نفسه بالأقارب ومن بينهم صهره، وهو ما جعل هناك حالة التفكك الداخلي فى الحركة الإخوانية.
يأتي ذلك في ظل أزماتها المستمرة مع المعارضين لها في الشارع التونسي الذي يرفض أي وجود للحركة الإخوانية، وأضاف التقرير أن الحركة تعيش حالة من الانقسام بعدما وقعت بعض القيادات المحسوبة عليها عريضة تطالب الغنوشي بكشف مصادر ثروته الطائلة، كونه يتربع على عرش الأثرياء في تونس، وإبعاد صهره رفيق عبدالسلام عن المسؤوليات الحزبية والخطط السياسية في الحركة.