نوه رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشيوخ المصري اللواء فاروق المقرحي، بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف حركة «حسم» الذراع العسكري لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، لتورطها في الكثير من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في 30 يونيو عام 2013. وأكد أن القرار يمثل خطوة جادة وهامة وربما يكون بداية لإدراج تنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب، وفتح الإدارة الأمريكية الجديدة لملف تلك الجماعة مرة أخرى وفضحها أمام العالم خاصة بعد تصنيفها منظمة إرهابية فى الكثير من الدول العربية.
واعتبر المقرحي أن القرار تأخر كثيراً، لافتاً إلى أن حركة «حسم» كانت في أوج نشاطها عام 2015 بعد فترة الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، إذ خرجت من رحم الإخوان بخلاف المنظمات الإرهابية الأخرى، ولكن ربما تكون بداية لتفكيك العشرات من المنظمات الإرهابية دولياً،على رأسها جماعة الإخوان أساس الإرهاب.
ولفت إلى أن إدراج شخصيتين مرتبطتين بتنظيم «حسم» هما علاء السماحي مؤسس الحركة وهو مصري الجنسية ويوجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم في تركيا أيضاً، يؤكد على ما نادت به الدول العربية بخطر تلك الكيانات الإرهابية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي لـ «عكاظ»، إن حركة «حسم» أعلنت خلال السنوات الماضية مسؤوليتها عن عشرات الاغتيالات من بينها محاولات فاشلة وهو ما يشير إلى أنها جماعة عنيفة تميل إلى الإرهاب والعنف وترويع المواطنين، مضيفاً أن هناك ارتياحاً شعبياً لقرار إدراج «حسم» وقيادتها منظمة إرهابية، وهناك مطالب شعبية بالمزيد من تلك القرارات بسبب معاناة الشعوب من تلك الكيانات على رأسها الجماعة الأم «الإخوان» وتوعية الرأي العام بحقيقة الأيديولوجية المتطرفة التى تتبناها وتغذي بها كل المنظمات الإرهابية التى تنشر الخراب فى الشرق الأوسط.
واعتبر المقرحي أن القرار تأخر كثيراً، لافتاً إلى أن حركة «حسم» كانت في أوج نشاطها عام 2015 بعد فترة الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، إذ خرجت من رحم الإخوان بخلاف المنظمات الإرهابية الأخرى، ولكن ربما تكون بداية لتفكيك العشرات من المنظمات الإرهابية دولياً،على رأسها جماعة الإخوان أساس الإرهاب.
ولفت إلى أن إدراج شخصيتين مرتبطتين بتنظيم «حسم» هما علاء السماحي مؤسس الحركة وهو مصري الجنسية ويوجد في تركيا حالياً، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويقيم في تركيا أيضاً، يؤكد على ما نادت به الدول العربية بخطر تلك الكيانات الإرهابية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي لـ «عكاظ»، إن حركة «حسم» أعلنت خلال السنوات الماضية مسؤوليتها عن عشرات الاغتيالات من بينها محاولات فاشلة وهو ما يشير إلى أنها جماعة عنيفة تميل إلى الإرهاب والعنف وترويع المواطنين، مضيفاً أن هناك ارتياحاً شعبياً لقرار إدراج «حسم» وقيادتها منظمة إرهابية، وهناك مطالب شعبية بالمزيد من تلك القرارات بسبب معاناة الشعوب من تلك الكيانات على رأسها الجماعة الأم «الإخوان» وتوعية الرأي العام بحقيقة الأيديولوجية المتطرفة التى تتبناها وتغذي بها كل المنظمات الإرهابية التى تنشر الخراب فى الشرق الأوسط.