على شط البحر ترقد القرية التي سيزورها قادة الدول السبع.
على شط البحر ترقد القرية التي سيزورها قادة الدول السبع.
-A +A
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
قرية ساحلية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على 4 آلاف شخص ستكون محط أنظار العالم بعد بضعة أشهر، بعدما اختار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منتجع خليج كاربيس، في أقصى جنوب بريطانيا، مقراً لقمّة زعماء مجموعة الدول الـ7، في يونيو القادم. وستكون القمة أول وجهة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. كما ستكون الأخيرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل انزوائها عن الأضواء، لدواعي التقاعد. وستكون قمة خليج كاربيس أول قمة حضورية لزعماء الدول الـ7 منذ عامين. ويوجد في المنتجع فرع صغير لسلسلة متاجر تيسكو، ومحل وحيد لبيع السمك المقلي والبطاطس. ولم يسترعِ هذا المنتجع اهتمام السياح حتى في عزّ الصيف؛ إذ يعبرون البلدة الصغيرة جواً في طريقهم إلى منتجع سانت آيفز المجاور. ويتوقع أن تؤدي التحضيرات للقمة بوفود نحو 300 ألف موظف حكومي وخاص للبلدة الوادعة، خصوصاً أن ضيوف جونسون الغربيين ستهبط طائراتهم بمطار نيوكواى. وسينتقل الضيوف منها براً إلى بلدتي كامبورن وريدتروث، قبل الوصول إلى خليج كاربيس. وسيقيم الضيوف في قلعة على قمة جبل تريغينا المطل على البحر. وستكون هذه القمة هي الأولى التي سيشارك فيها رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا. ووجه جونسون الدعوة لزعماء الهند، وكوريا الجنوبية، وأستراليا لحضور القمة، التي ستبدأ بها زعامة بريطانيا مجموعة الـ7.