في اعتراف يعكس تجرعه مرارة الهزيمة ، أقر الإرهابي عبدالملك الحوثي بفشل مليشياته في إدارة المؤسسات اليمنية وسرقتها أموال الشعب، كاشفا أنها تفرض على المواطنين تبرعات نقدية وعينية لاستغلالها في تحقيق مكاسب شخصية.
وفي فيديو نشره ناشطون اليوم (الثلاثاء) ظهر زعيم مليشيا الانقلاب في حالة هزيمة نفسية ومعنوية ويأس كبير وهو يتحدث بمرارة عن بعد في محاضرة مع عدد من قيادات العصابة من أبناء محافظة صعدة في صنعاء عن الانتكاسات والفشل والصراعات الداخلية. وألمح إلى وجود أزمة سلاح تعاني منها مليشياته، زاعما: «نحن نخوض أكبر حرب ولا أدري لماذا بعضهم يخفي السلاح؟ إلى متى؟ وهل ستأتي حرب خارج الأرض مع يأجوج ومأجوج يخفي السلاح لها؟».
واتهم الحوثي قياداته في صنعاء بالخيانة وإخفاء الأسلحة وتعريضها للتلف والقصف، مؤكداً أن التحالف العربي نجح في تدمير ترسانة المليشيا ومخازنها فيما دمرت السيول البقية. وقال: «بعض الأسلحة يتم إخفاؤها من القصف في الوديان وتأتي السيول وتجرفها وتدمرها، بما فيها مضادات دروع، بسبب الفشل في إدارة المخزون»، معتبرا أن «ما يحصل يدمي القلب».
واللافت في الأمر من خلال الفيديو أن الحوثي بدا وهو يعيش في حالة بذخ رغم معاناة الشعب اليمني، إذ أصبح يجلس في مجلس صنعاني مؤثث بأحدث الفرش ومبنى حديث وليس كما كان في السابق يسجل فيديوهاته من الكهوف.
ووصف مراقبون حديث الحوثي بأنه إقرار مر بالهزيمة والفشل، مؤكدين أنه لم يبق له سوى البكاء خلف الشاشة أمام أتباعه الذين يحاول استعطافهم للعمل معه بإخلاص ومحاربة من وصفهم بالخونة والفاسدين من قياداته، خصوصاً في ظل صراع الأجنحة الذي يعصف بالمليشيا التي يبدو أن الكثير من قياداتها الذين لا ينتمون إلى صعدة وعملوا مع النظام السابق بدأوا يفكرون بالقفز من السفينة قبل غرقها بعد قرار واشنطن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول حكومي يمني اليوم (الثلاثاء) تأجيل جولة المفاوضات الجديدة لتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية والحوثي، التي كان مقرراً انطلاقها (الاثنين) في العاصمة الأردنية. ونقلت صحيفة الثورة الرسمية عن مصدر حكومي قوله: «إن تأجيل الجولة جاء بناء على طلب من الحكومة الأردنية بهدف إجراء بعض الترتيبات الخاصة من قبلها»، متوقعا انطلاق المفاوضات خلال أيام. وجدد حرص الحكومة على إنجاح مفاوضات الأسرى والمختطفين. ولفت إلى أن الحكومة اليمنية والولايات المتحدة اتفقتا على آلية واضحة لتجنيب تأثير تصنيف المليشيا على العمل الإنساني والإغاثي، ومن ضمنه ملف الأسرى والمختطفين.
وفي فيديو نشره ناشطون اليوم (الثلاثاء) ظهر زعيم مليشيا الانقلاب في حالة هزيمة نفسية ومعنوية ويأس كبير وهو يتحدث بمرارة عن بعد في محاضرة مع عدد من قيادات العصابة من أبناء محافظة صعدة في صنعاء عن الانتكاسات والفشل والصراعات الداخلية. وألمح إلى وجود أزمة سلاح تعاني منها مليشياته، زاعما: «نحن نخوض أكبر حرب ولا أدري لماذا بعضهم يخفي السلاح؟ إلى متى؟ وهل ستأتي حرب خارج الأرض مع يأجوج ومأجوج يخفي السلاح لها؟».
واتهم الحوثي قياداته في صنعاء بالخيانة وإخفاء الأسلحة وتعريضها للتلف والقصف، مؤكداً أن التحالف العربي نجح في تدمير ترسانة المليشيا ومخازنها فيما دمرت السيول البقية. وقال: «بعض الأسلحة يتم إخفاؤها من القصف في الوديان وتأتي السيول وتجرفها وتدمرها، بما فيها مضادات دروع، بسبب الفشل في إدارة المخزون»، معتبرا أن «ما يحصل يدمي القلب».
واللافت في الأمر من خلال الفيديو أن الحوثي بدا وهو يعيش في حالة بذخ رغم معاناة الشعب اليمني، إذ أصبح يجلس في مجلس صنعاني مؤثث بأحدث الفرش ومبنى حديث وليس كما كان في السابق يسجل فيديوهاته من الكهوف.
ووصف مراقبون حديث الحوثي بأنه إقرار مر بالهزيمة والفشل، مؤكدين أنه لم يبق له سوى البكاء خلف الشاشة أمام أتباعه الذين يحاول استعطافهم للعمل معه بإخلاص ومحاربة من وصفهم بالخونة والفاسدين من قياداته، خصوصاً في ظل صراع الأجنحة الذي يعصف بالمليشيا التي يبدو أن الكثير من قياداتها الذين لا ينتمون إلى صعدة وعملوا مع النظام السابق بدأوا يفكرون بالقفز من السفينة قبل غرقها بعد قرار واشنطن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول حكومي يمني اليوم (الثلاثاء) تأجيل جولة المفاوضات الجديدة لتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية والحوثي، التي كان مقرراً انطلاقها (الاثنين) في العاصمة الأردنية. ونقلت صحيفة الثورة الرسمية عن مصدر حكومي قوله: «إن تأجيل الجولة جاء بناء على طلب من الحكومة الأردنية بهدف إجراء بعض الترتيبات الخاصة من قبلها»، متوقعا انطلاق المفاوضات خلال أيام. وجدد حرص الحكومة على إنجاح مفاوضات الأسرى والمختطفين. ولفت إلى أن الحكومة اليمنية والولايات المتحدة اتفقتا على آلية واضحة لتجنيب تأثير تصنيف المليشيا على العمل الإنساني والإغاثي، ومن ضمنه ملف الأسرى والمختطفين.