لا يعول العراق كثيراً على جو بايدن بسبب ارتباط السياسة الأمريكية بالمصالح ومناطق النفوذ الإقليمية وتقاسم الأدوار في الحقبة الجديدة؛ لكن خبراء الشؤون الأمريكية في العراق أكدوا لـ«عكاظ» أنه ما زال من المبكر الحكم على الرئيس الأمريكي الجديد؛ لأن سياسته تجاه العراق ما زالت غامضة، لكنهم يأملون أن تكون سياسته مختلفة عمن سبقوه في البيت الأبيض، كما أن القواعد العسكرية الأمريكية مازالت فاعلة في العراق.
ويرى مدير مركز دراسات الرافدين جسار نبيل أن سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه العراق قد تنبى على عدة نظريات؛ أولها مدة صلابة ومتانة نظام الحكم في العراق؛ لأن الإدارة الأمريكية تعتبر هذا الأمر منطلقاً جيداً لسياستها، فهي تحتاج حكومة تقف في وجه النفوذ الإيراني في البلاد، إضافة لمدى قدرة وجدية الطبقة السياسية في العراق من وقف التناحر الطائفي الداخلي وعدم الارتباط بأجندات خارجية وتحديدا الأجندات الإيرانية.
ويرى أن الرئيس الأمريكي الجديد لن يشكل دعماً سياسياً للواقع العراقي إلا بتراجعه عن أفكاره تجاه التقسيم باعتباره كان في مجلس الشيوخ الأمريكي صاحب مشروع تقسيم العراق إلى 3 أقاليم، مبينا أن تراجع الرئيس بايدن عن هذا المشروع يعني حتما أن الإدارة الأمريكية بدأت تغير مواقفها تجاه العراق.
من جانبه، يخشى المحلل السياسي قاسم النجيفي من إعادة إحياء مشروع تقسيم العراق إلى الأقاليم الـ3 التي حددها بايدن في مشروعه القديم، معتبراً أن إقدام الرئيس الأمريكي إلى اعتماد هذه السياسية يعني أن الأزمة العراقية مع الولايات المتحدة ستتعمق وتكون أكثر تعقيداً خلال الفترة الأولى من حكم بايدن.
ويرى نبيل عزام المحلل السياسي والمعني بملف الشرق الأوسط أن «الأوساط الشعبية والسياسية تنظر إلى جو بايدن بحكم مواقفه السياسية خلال حكومة باراك أوباما بعد أن قدم مشروعه المثير للجدل حول أقلمة العراق إلى ثلاث فيدراليات».
ويرى مدير مركز دراسات الرافدين جسار نبيل أن سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه العراق قد تنبى على عدة نظريات؛ أولها مدة صلابة ومتانة نظام الحكم في العراق؛ لأن الإدارة الأمريكية تعتبر هذا الأمر منطلقاً جيداً لسياستها، فهي تحتاج حكومة تقف في وجه النفوذ الإيراني في البلاد، إضافة لمدى قدرة وجدية الطبقة السياسية في العراق من وقف التناحر الطائفي الداخلي وعدم الارتباط بأجندات خارجية وتحديدا الأجندات الإيرانية.
ويرى أن الرئيس الأمريكي الجديد لن يشكل دعماً سياسياً للواقع العراقي إلا بتراجعه عن أفكاره تجاه التقسيم باعتباره كان في مجلس الشيوخ الأمريكي صاحب مشروع تقسيم العراق إلى 3 أقاليم، مبينا أن تراجع الرئيس بايدن عن هذا المشروع يعني حتما أن الإدارة الأمريكية بدأت تغير مواقفها تجاه العراق.
من جانبه، يخشى المحلل السياسي قاسم النجيفي من إعادة إحياء مشروع تقسيم العراق إلى الأقاليم الـ3 التي حددها بايدن في مشروعه القديم، معتبراً أن إقدام الرئيس الأمريكي إلى اعتماد هذه السياسية يعني أن الأزمة العراقية مع الولايات المتحدة ستتعمق وتكون أكثر تعقيداً خلال الفترة الأولى من حكم بايدن.
ويرى نبيل عزام المحلل السياسي والمعني بملف الشرق الأوسط أن «الأوساط الشعبية والسياسية تنظر إلى جو بايدن بحكم مواقفه السياسية خلال حكومة باراك أوباما بعد أن قدم مشروعه المثير للجدل حول أقلمة العراق إلى ثلاث فيدراليات».