يترقب العالم خلال الساعات القادمة حفلة تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. ومن المنتظر أن يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية إيذاناً بتوليه رسمياً مقاليد الحكم، وبدء ولايته الرئاسية لـ4 سنوات، ليكون الرئيس الـ46.
ويستغرق خطاب القَسَم ما بين 20 و30 دقيقة، وفق مصدر مطّلع على سير التحضيرات، وهو «سيمد اليد لكل الأمريكيين وسيدعو كل مواطن للعب دور في التصدي للتحديات الاستثنائية التي نواجهها جميعا».
وفي خطوة ترمز إلى روحية جديدة في قيادة البلاد، دعا بايدن زعماء الكونغرس الجمهوريين والديموقراطيين إلى المشاركة معه في صلاة صباح الأربعاء في واشنطن قبل حفلة تنصيبه.
فيما اكتفى الرئيس المنتهية ولايته دونالد بتمني حظاً موفقاً لبايدن في رسالة فيديو، إلا أنه لم يهنئ أبداً الرئيس المنتخب، وهو أمر غير مسبوق منذ 150 عاماً، ولن يحضر حفلة تنصيبه في واشنطن اليوم (الأربعاء).
سيكون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون في الصفوف الأمامية خلال حفلة التنصيب المرتقبة عند الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في العاصمة الفيديرالية.
سيدخل هذا النهار كتب التاريخ في الولايات المتحدة، خصوصاً بسبب وصول امرأة إلى منصب نائب الرئيس للمرة الأولى في تاريخ أكبر قوة في العالم، إذ ستصبح كامالا هاريس (56 عاما) أول امرأة سوداء من أصول هندية تتولى هذا المنصب.
وفي غضون 5 ساعات فقط من مغادرة ترمب وعائلته يجب أن يكون البيت الأبيض جاهزاً لاستقبال جو بايدن وعائلته، وموظفيه. وتنتهي الفترة الرئاسية لترمب منتصف الأربعاء، قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن خلفا له.
وعندما يؤدي بايدن اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول سيكون هناك مشهد حاسم آخر في انتقال السلطة قيد التنفيذ، بعيدا عن الرأي العام وعلى بعد ميلين تقريبا، في البيت الأبيض، حيث تغادر عائلة الرئيس المنتهية ولايته وموظفوه. وفي غضون ساعات قليلة يتم نقل العائلة الأولى المغادرة، ويتم تنظيف القصر التنفيذي وتجهيزه للمقيمين الجدد.
وقد وصل بايدن الليلة الماضية إلى واشنطن قادماً من ديلاوير استعداداً لحفلة تنصيبه. وفور وصوله أحيا ذكرى 400 ألف أمريكي حصد أرواحهم فايروس كورونا خلال حفلة قصيرة أقيمت أسفل نُصب أبراهام لنكولن التذكاري، بمشاركة زوجته جيل، ونائبته كمالا هاريس، وزوجها دوغ إيمهوف.
وقبلها بساعات، لم يتمكّن بايدن من حبس دموعه، خلال كلمة ألقاها قبل مغادرته ويلمينغتون، مقر إقامته في ولاية ديلاوير، حيث أحيا ذكرى ابنه الراحل بو قبيل توجّهه إلى واشنطن. وقال بايدن: «اعذروني لتأثري، عندما سأموت ستكون ديلاوير محفورة في قلبي»، مضيفا: «أمر واحد يؤسفني، هو أنه ليس هنا، لأنه كان من المفترض أن نكون نحن من يقدّمه بصفته رئيساً».
وتبدو العاصمة واشنطن منذ عدة أيام أشبه بحصن منيع مع انتشار مكثّف لقوات الحرس الوطني وغياب شبه تام للمارة.
وبسبب جائحة كوفيد-19 لن تشهد مراسم التنصيب حضوراً حاشداً، وسط مخاوف من هجمات لليمين المتطرف، بعدما اقتحم أنصار لترمب مقر الكونغرس في السادس من يناير، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلّحة، والحواجز الإسمنتية وتقسيم المنطقة إلى نطاقين «أخضر» و«أحمر».
وامتلأت المساحات العشبية في متنزه ناشونال مول بنحو 200 ألف علم أمريكي ستمثل الحشود التي تحضر عادة مراسم تنصيب الرؤساء. وينتشر في واشنطن 20 ألف عنصر من الحرس الوطني، الكثير منهم مزوّدون بأسلحة آلية وبكامل عتادهم.
ويستغرق خطاب القَسَم ما بين 20 و30 دقيقة، وفق مصدر مطّلع على سير التحضيرات، وهو «سيمد اليد لكل الأمريكيين وسيدعو كل مواطن للعب دور في التصدي للتحديات الاستثنائية التي نواجهها جميعا».
وفي خطوة ترمز إلى روحية جديدة في قيادة البلاد، دعا بايدن زعماء الكونغرس الجمهوريين والديموقراطيين إلى المشاركة معه في صلاة صباح الأربعاء في واشنطن قبل حفلة تنصيبه.
فيما اكتفى الرئيس المنتهية ولايته دونالد بتمني حظاً موفقاً لبايدن في رسالة فيديو، إلا أنه لم يهنئ أبداً الرئيس المنتخب، وهو أمر غير مسبوق منذ 150 عاماً، ولن يحضر حفلة تنصيبه في واشنطن اليوم (الأربعاء).
سيكون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون في الصفوف الأمامية خلال حفلة التنصيب المرتقبة عند الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في العاصمة الفيديرالية.
سيدخل هذا النهار كتب التاريخ في الولايات المتحدة، خصوصاً بسبب وصول امرأة إلى منصب نائب الرئيس للمرة الأولى في تاريخ أكبر قوة في العالم، إذ ستصبح كامالا هاريس (56 عاما) أول امرأة سوداء من أصول هندية تتولى هذا المنصب.
وفي غضون 5 ساعات فقط من مغادرة ترمب وعائلته يجب أن يكون البيت الأبيض جاهزاً لاستقبال جو بايدن وعائلته، وموظفيه. وتنتهي الفترة الرئاسية لترمب منتصف الأربعاء، قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن خلفا له.
وعندما يؤدي بايدن اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول سيكون هناك مشهد حاسم آخر في انتقال السلطة قيد التنفيذ، بعيدا عن الرأي العام وعلى بعد ميلين تقريبا، في البيت الأبيض، حيث تغادر عائلة الرئيس المنتهية ولايته وموظفوه. وفي غضون ساعات قليلة يتم نقل العائلة الأولى المغادرة، ويتم تنظيف القصر التنفيذي وتجهيزه للمقيمين الجدد.
وقد وصل بايدن الليلة الماضية إلى واشنطن قادماً من ديلاوير استعداداً لحفلة تنصيبه. وفور وصوله أحيا ذكرى 400 ألف أمريكي حصد أرواحهم فايروس كورونا خلال حفلة قصيرة أقيمت أسفل نُصب أبراهام لنكولن التذكاري، بمشاركة زوجته جيل، ونائبته كمالا هاريس، وزوجها دوغ إيمهوف.
وقبلها بساعات، لم يتمكّن بايدن من حبس دموعه، خلال كلمة ألقاها قبل مغادرته ويلمينغتون، مقر إقامته في ولاية ديلاوير، حيث أحيا ذكرى ابنه الراحل بو قبيل توجّهه إلى واشنطن. وقال بايدن: «اعذروني لتأثري، عندما سأموت ستكون ديلاوير محفورة في قلبي»، مضيفا: «أمر واحد يؤسفني، هو أنه ليس هنا، لأنه كان من المفترض أن نكون نحن من يقدّمه بصفته رئيساً».
وتبدو العاصمة واشنطن منذ عدة أيام أشبه بحصن منيع مع انتشار مكثّف لقوات الحرس الوطني وغياب شبه تام للمارة.
وبسبب جائحة كوفيد-19 لن تشهد مراسم التنصيب حضوراً حاشداً، وسط مخاوف من هجمات لليمين المتطرف، بعدما اقتحم أنصار لترمب مقر الكونغرس في السادس من يناير، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلّحة، والحواجز الإسمنتية وتقسيم المنطقة إلى نطاقين «أخضر» و«أحمر».
وامتلأت المساحات العشبية في متنزه ناشونال مول بنحو 200 ألف علم أمريكي ستمثل الحشود التي تحضر عادة مراسم تنصيب الرؤساء. وينتشر في واشنطن 20 ألف عنصر من الحرس الوطني، الكثير منهم مزوّدون بأسلحة آلية وبكامل عتادهم.