على رغم أنّ الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وزوجته لم يناما في البيت الأبيض ليل (الثلاثاء/الأربعاء 20 يناير 2021)، فإنّهما سمعا صوت الهيلكوبتر الرئاسية «مارين وان» التي ستقل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب من البيت الأبيض إلى قاعدة «جوينت بايز اندروز» الجوية.
فقبل تسلّمه الحكم أمضى الرئيس بايدن وزوجته ليلتهما تلك في المقر الواقع في شارع بينسيلفانيا، على مقربة من البيت الأبيض وتحديداً في الـ«بلير هاوس»، وهو المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأمريكي، وهذا التدبير ليس بجديد، إذ إنّه تقليد يتبعه كل رئيس منتخب عشية حفلة التنصيب الرسمي، إلاّ أنّه كانت هناك بعض الاستثناءات كما هو الحال مع الرئيس بيل كلينتون الذي فضّل البقاء في هوتيل «هاي-ادامس»، أو الرئيس باراك أوباما الذي تعذّر عليه النوم في الـ«بلير هاوس» بسبب تواجد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد فيه آنذاك. ولهذا المقر المكوّن من 4 منازل، الذي يمتدّ على نحو 19 ألف متر مربع، تاريخ حافل بالأحداث، فقد تم بناؤه عام 1824 من قبل الطبيب جوزيف لوفيل، وهو أحد أوّل الجرّاحين الأمريكيين، مقابل مبلغ قدره 6500 دولار أمريكي، وقام عام 1836 الصحفي فرانسيس بريستون بلير، الذي كان من بين أصدقاء ومؤيدي الرئيس اندرو جاكسون، بشرائه، وبقي ملكاً لعائلته لحين قيام الدولة الأمريكية بشرائه عام 1942 لتحويله إلى مقر لضيوف الرئيس الأمريكي، ومن هنا فقد مكثت في هذا المنزل شخصيات عدة أمثال الملكة اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيسة الوزراء البريطانية مارغاريت تاتشر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كذلك فقد عاش الرئيس هاري ترومان مع عائلته في هذا المنزل حين شهد البيت الأبيض أعمال تجديد بين عامي 1948 و1952. وخلال تواجده في الـ«بلير هاوس» تعرّض الرئيس ترومان لمحاولة اغتيال قام بها عضوان من الحزب الوطني البورتوريكي.
فقبل تسلّمه الحكم أمضى الرئيس بايدن وزوجته ليلتهما تلك في المقر الواقع في شارع بينسيلفانيا، على مقربة من البيت الأبيض وتحديداً في الـ«بلير هاوس»، وهو المقر الرسمي لضيوف الرئيس الأمريكي، وهذا التدبير ليس بجديد، إذ إنّه تقليد يتبعه كل رئيس منتخب عشية حفلة التنصيب الرسمي، إلاّ أنّه كانت هناك بعض الاستثناءات كما هو الحال مع الرئيس بيل كلينتون الذي فضّل البقاء في هوتيل «هاي-ادامس»، أو الرئيس باراك أوباما الذي تعذّر عليه النوم في الـ«بلير هاوس» بسبب تواجد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد فيه آنذاك. ولهذا المقر المكوّن من 4 منازل، الذي يمتدّ على نحو 19 ألف متر مربع، تاريخ حافل بالأحداث، فقد تم بناؤه عام 1824 من قبل الطبيب جوزيف لوفيل، وهو أحد أوّل الجرّاحين الأمريكيين، مقابل مبلغ قدره 6500 دولار أمريكي، وقام عام 1836 الصحفي فرانسيس بريستون بلير، الذي كان من بين أصدقاء ومؤيدي الرئيس اندرو جاكسون، بشرائه، وبقي ملكاً لعائلته لحين قيام الدولة الأمريكية بشرائه عام 1942 لتحويله إلى مقر لضيوف الرئيس الأمريكي، ومن هنا فقد مكثت في هذا المنزل شخصيات عدة أمثال الملكة اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيسة الوزراء البريطانية مارغاريت تاتشر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كذلك فقد عاش الرئيس هاري ترومان مع عائلته في هذا المنزل حين شهد البيت الأبيض أعمال تجديد بين عامي 1948 و1952. وخلال تواجده في الـ«بلير هاوس» تعرّض الرئيس ترومان لمحاولة اغتيال قام بها عضوان من الحزب الوطني البورتوريكي.