يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم (الإثنين) القادم، انتهاكات إيران للاتفاق النووي. ودعا دبلوماسي أوروبي في تصريحات اليوم (الجمعة)، طهران إلى التراجع عن الانتهاكات للاتفاق التي دأبت على تنفيذها منذ أشهر. وقال الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه، إن وزراء الخارجية الأوروبيين سيبحثون الوضع في الخليج وكل المتغيرات، بما في ذلك ملف إيران.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حذر قبل أيام من أن الاتفاق النووي عند «منعطف حرج» في وقت تهدد خطوات طهران الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة إليه. وكتب بوريل في رسالة إلى وزراء خارجية أوروبيين قائلاً: «رأينا تطوراً مقلقاً جداً في ما يتعلق بالجانب النووي وكذلك جولات جديدة من العقوبات الأمريكية». وأضافت الرسالة التي بعث بها، الإثنين الماضي قبل اجتماع للدبلوماسيين الكبار، أن «ذلك يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية، ومنها جهودنا، لتسهيل عودة الولايات المتحدة لخطة التحرك الشاملة المشتركة، وإعادة إيران لتطبيق كامل لالتزاماتها في خطة التحرك الشاملة المشتركة».
ويسعى الاتحاد ودول أخرى موقعة على الاتفاق لإقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعودة إليه بعد بذل الجهود للحفاظ عليه عقب انسحاب دونالد ترمب منه قبل أكثر من عامين، لكنهم يواجهون صعوبة في التوفيق بين إيران والولايات المتحدة بعدما أعاد ترمب فرض عقوبات صارمة وردت إيران بخرق التزامات ينص عليها الاتفاق.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حذر قبل أيام من أن الاتفاق النووي عند «منعطف حرج» في وقت تهدد خطوات طهران الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة إليه. وكتب بوريل في رسالة إلى وزراء خارجية أوروبيين قائلاً: «رأينا تطوراً مقلقاً جداً في ما يتعلق بالجانب النووي وكذلك جولات جديدة من العقوبات الأمريكية». وأضافت الرسالة التي بعث بها، الإثنين الماضي قبل اجتماع للدبلوماسيين الكبار، أن «ذلك يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية، ومنها جهودنا، لتسهيل عودة الولايات المتحدة لخطة التحرك الشاملة المشتركة، وإعادة إيران لتطبيق كامل لالتزاماتها في خطة التحرك الشاملة المشتركة».
ويسعى الاتحاد ودول أخرى موقعة على الاتفاق لإقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعودة إليه بعد بذل الجهود للحفاظ عليه عقب انسحاب دونالد ترمب منه قبل أكثر من عامين، لكنهم يواجهون صعوبة في التوفيق بين إيران والولايات المتحدة بعدما أعاد ترمب فرض عقوبات صارمة وردت إيران بخرق التزامات ينص عليها الاتفاق.