في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أسقط طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي من جنوب لبنان. وقال في بيان اليوم (الجمعة)، إن قوات الدفاع الإسرائيلية راقبت الطائرة المسيرة طوال الوقت خلال الواقعة. وأكد أنه «سيواصل العمل من أجل منع أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية».
وأفادت مصادر مطلعة، بأن المسيرة دخلت الأجواء الإسرائيلية بعمق 150 متراً، فيما جرت السيطرة عليها إلكترونياً بعد أن اجتازت الحدود فوق مستوطنة «حانيتا» الإسرائيلية ولم تدمر.
تأتي هذا الحادثة بعد تحذيرات إسرائيلية سابقة من أن أي اعتداء من قبل حزب الله سيواجه بضربات قاصمة، إذ أكد مصدر عسكري إسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن القوات الإسرائيلية متأهبة وتقف بالمرصاد تجاه أي تحرك لحزب الله على الحدود اللبنانية. وقال: «إن أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان». وأضاف أن حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في سبتمبر الماضي داخل سوريا، لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سورية.
يذكر أن إسرائيل منعت في يناير التحرك بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، وأعلنت مستوطنة «المطلة» القريبة من الحدود اللبنانية منطقة عسكرية مغلقة، دون أن تفصح عن تفاصيل إضافية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن المسيرة دخلت الأجواء الإسرائيلية بعمق 150 متراً، فيما جرت السيطرة عليها إلكترونياً بعد أن اجتازت الحدود فوق مستوطنة «حانيتا» الإسرائيلية ولم تدمر.
تأتي هذا الحادثة بعد تحذيرات إسرائيلية سابقة من أن أي اعتداء من قبل حزب الله سيواجه بضربات قاصمة، إذ أكد مصدر عسكري إسرائيلي، الأسبوع الماضي، أن القوات الإسرائيلية متأهبة وتقف بالمرصاد تجاه أي تحرك لحزب الله على الحدود اللبنانية. وقال: «إن أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان». وأضاف أن حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في سبتمبر الماضي داخل سوريا، لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سورية.
يذكر أن إسرائيل منعت في يناير التحرك بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، وأعلنت مستوطنة «المطلة» القريبة من الحدود اللبنانية منطقة عسكرية مغلقة، دون أن تفصح عن تفاصيل إضافية.