دخل الجنرال المتقاعد لويد أوستن التاريخ، عندما أصبح أول وزير دفاع أمريكي من أصحاب البشرة السمراء، وقد وصل إلى البنتاغون بعد دقائق من تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه ليواجه جدول أعمال مزدحماً تضمن اتصالاً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
فقد أضحى أوستن (67 عاماً) أول عسكري أسمر يعين ضابط عمليات الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جواً، بعد ما كان أول عسكري أسمر يقود فرقة مشاة وفيلق الجيش في القتال، وأول ضابط أسمر يصبح نائب رئيس أركان الجيش، وأول من يتولى القيادة المركزية الأمريكية ويشرف على القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
أوستن، الذي تقاعد في 2016، سيكون أول أمريكي من أصول إفريقية يدير وزارة الدفاع. وكان لا بد من منحه إعفاءً من قانون يلزم وزير الدفاع بالانتظار سبع سنوات بعد الخدمة الفعلية قبل تولي المنصب.
تولى أوستن في عام 2010 قيادة القوات الأمريكية في العراق، وفي ديسمبر 2011 تم تعيينه نائباً لقائد أركان القوات البرية، ثم ترأس في أعوام 2013-2016 القيادة المركزية الأمريكية حيث لعب دوراً مركزياً في وضع استراتيجية محاربة تنظيم «داعش». كما لعب القائد العسكري دوراً مهماً في قيادة مهمات دقيقة في العراق وأفغانستان، ووصفته مصادر عسكرية رفيعة من العراق تحدثت سابقاً لموقع أمريكي، بأنه «جنرال ذكي وهادئ وقوي الشخصية وعلى اطلاع كبير بما يجري في الشرق الأوسط». وأضاف البنتاغون أن الوزير رأس في ما بعد، اجتماعاً بشأن جائحة فايروس كورونا مع كبار قادة وزارة الدفاع الذي انضم كثيرون منهم للاجتماع بشكل افتراضي.
يشار إلى أن جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أمريكي حتى اليوم، كانت موضوع رسالة أوستن الأولى إلى أفراد القوات المسلحة.
وأشار الوزير الجديد إلى دعم الجيش للقائمين على الرعاية الصحية في أمريكا، وقال «بوسعكم توقع استمرار هذه المهمة». مضيفاً: «لكن يجب أن نساعد الحكومة الاتحادية على التحرك بشكل أكبر وأسرع للقضاء على الآثار المدمرة لفايروس كورونا»، دون تقديم تفاصيل عن المساعدة الإضافية. وكانت أول مكالمة لأوستن مع زعيم أجنبي كوزير للدفاع مع الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج مما يؤكد الأهمية التي توليها إدارة بايدن للتحالف.
فقد أضحى أوستن (67 عاماً) أول عسكري أسمر يعين ضابط عمليات الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جواً، بعد ما كان أول عسكري أسمر يقود فرقة مشاة وفيلق الجيش في القتال، وأول ضابط أسمر يصبح نائب رئيس أركان الجيش، وأول من يتولى القيادة المركزية الأمريكية ويشرف على القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
أوستن، الذي تقاعد في 2016، سيكون أول أمريكي من أصول إفريقية يدير وزارة الدفاع. وكان لا بد من منحه إعفاءً من قانون يلزم وزير الدفاع بالانتظار سبع سنوات بعد الخدمة الفعلية قبل تولي المنصب.
تولى أوستن في عام 2010 قيادة القوات الأمريكية في العراق، وفي ديسمبر 2011 تم تعيينه نائباً لقائد أركان القوات البرية، ثم ترأس في أعوام 2013-2016 القيادة المركزية الأمريكية حيث لعب دوراً مركزياً في وضع استراتيجية محاربة تنظيم «داعش». كما لعب القائد العسكري دوراً مهماً في قيادة مهمات دقيقة في العراق وأفغانستان، ووصفته مصادر عسكرية رفيعة من العراق تحدثت سابقاً لموقع أمريكي، بأنه «جنرال ذكي وهادئ وقوي الشخصية وعلى اطلاع كبير بما يجري في الشرق الأوسط». وأضاف البنتاغون أن الوزير رأس في ما بعد، اجتماعاً بشأن جائحة فايروس كورونا مع كبار قادة وزارة الدفاع الذي انضم كثيرون منهم للاجتماع بشكل افتراضي.
يشار إلى أن جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أمريكي حتى اليوم، كانت موضوع رسالة أوستن الأولى إلى أفراد القوات المسلحة.
وأشار الوزير الجديد إلى دعم الجيش للقائمين على الرعاية الصحية في أمريكا، وقال «بوسعكم توقع استمرار هذه المهمة». مضيفاً: «لكن يجب أن نساعد الحكومة الاتحادية على التحرك بشكل أكبر وأسرع للقضاء على الآثار المدمرة لفايروس كورونا»، دون تقديم تفاصيل عن المساعدة الإضافية. وكانت أول مكالمة لأوستن مع زعيم أجنبي كوزير للدفاع مع الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج مما يؤكد الأهمية التي توليها إدارة بايدن للتحالف.