جددت السودان مخاوفها من مضي إثيوبيا في مشروع سد النهضة دون إبرام اتفاق ملزم مع الدول المعنية (مصر والسودان). وأقر وزير الإعلام فيصل محمد صالح، أن بلده هو المتضرر الأول، لذا يجب أن يكون هناك اتفاق يحميه، قائلاً: «موقفنا مختلف عن مصر وإثيوبيا إذا حصل أي ضرر».
ونقلت وسائل إعلام محلية أمس (السبت) عن صالح قوله: إن السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع عليه في قضية السد، لدينا الوسائل التي نستطيع الرد بها في حال فرض الأمر الواقع علينا. أما عن الوساطة الأفريقية الجارية حالياً لجمع الدول الثلاث والتوفيق بينهما في هذا الملف الشائك، فأكد أن: «هذه الوساطة بشكلها القديم لم تعد مجدية». وشدد على أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة، قائلا: «نحن لا نريد التصعيد».
يذكر أن السودان أعلن سابقاً أنه قدم شروطاً لرئاسة الاتحاد الأفريقي التي ترعى المفاوضات، للعودة إلى المحادثات، مشيراً إلى أنه سيكون لديه خيارات أخرى إذا لم يقم الاتحاد بدوره.
ومنذ عام 2011 أصبح هذا السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.
وتتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق حول ملء السد وتشغيله، لكنها رغم مرور حوالى 10 سنوات، لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق.
وإلى جانب السد، توترت العلاقة بين السودان وإثيوبيا أيضاً خلال الأسابيع الماضية على خلفية أراضٍ على الحدود بين البلدين، واشتباكات شهدتها المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام محلية أمس (السبت) عن صالح قوله: إن السودان لا يقبل فرض الأمر الواقع عليه في قضية السد، لدينا الوسائل التي نستطيع الرد بها في حال فرض الأمر الواقع علينا. أما عن الوساطة الأفريقية الجارية حالياً لجمع الدول الثلاث والتوفيق بينهما في هذا الملف الشائك، فأكد أن: «هذه الوساطة بشكلها القديم لم تعد مجدية». وشدد على أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة، قائلا: «نحن لا نريد التصعيد».
يذكر أن السودان أعلن سابقاً أنه قدم شروطاً لرئاسة الاتحاد الأفريقي التي ترعى المفاوضات، للعودة إلى المحادثات، مشيراً إلى أنه سيكون لديه خيارات أخرى إذا لم يقم الاتحاد بدوره.
ومنذ عام 2011 أصبح هذا السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في أفريقيا.
وتتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق حول ملء السد وتشغيله، لكنها رغم مرور حوالى 10 سنوات، لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق.
وإلى جانب السد، توترت العلاقة بين السودان وإثيوبيا أيضاً خلال الأسابيع الماضية على خلفية أراضٍ على الحدود بين البلدين، واشتباكات شهدتها المنطقة.