قُتل 11 عنصراً على الأقل من الحشد الشعبي في كمين في شمال العاصمة العراقية، نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب ما أفاد مصدر أمني في الحشد.ونُفّذ الهجوم ليل السبت بواسطة أسلحة خفيفة شرق مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وجاء بعد يومين من تفجيرين انتحاريّين في قلب بغداد، أسفرا عن مقتل 32 مدنياً وتبنّاهما التنظيم المتطرّف.
وقال أبو علي المالكي، أحد الضبّاط في اللواء 22 في الحشد، إنّ «تنظيم داعش شنّ هجوماً على اللواء 22 شرق تكريت»، مركز محافظة صلاح الدين التي تبعد نحو 150 كيلومتراً شمال بغداد. وأكدت مصادر أخرى في الحشد، أنّ 11 عنصراً قُتلوا، وأصيب عشرة آخرون. ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكنّ كلّ المصادر وجّهت أصابع الاتّهام إلى تنظيم داعش.
ونجحت القوّات العراقيّة في القضاء على التنظيم في معاقله الكبرى نهاية 2017 بعد معارك دامية. لكنّ خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكريّة. وتحظى القوّات العراقيّة بمساندة من قوّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تدخّلت في البداية عام 2014 للمساعدة في الحرب ضد «داعش» عبر تأمين التدريب والمراقبة والغطاء الجوي دعماً للعمليّات ضد الإرهابيين.
وخفّض التحالف عدد قوّاته بشكل كبير خلال العام الماضي، وقلّصت الولايات المتحدة قوّاتها من 5200 إلى 2500.
وقال أبو علي المالكي، أحد الضبّاط في اللواء 22 في الحشد، إنّ «تنظيم داعش شنّ هجوماً على اللواء 22 شرق تكريت»، مركز محافظة صلاح الدين التي تبعد نحو 150 كيلومتراً شمال بغداد. وأكدت مصادر أخرى في الحشد، أنّ 11 عنصراً قُتلوا، وأصيب عشرة آخرون. ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكنّ كلّ المصادر وجّهت أصابع الاتّهام إلى تنظيم داعش.
ونجحت القوّات العراقيّة في القضاء على التنظيم في معاقله الكبرى نهاية 2017 بعد معارك دامية. لكنّ خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكريّة. وتحظى القوّات العراقيّة بمساندة من قوّات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تدخّلت في البداية عام 2014 للمساعدة في الحرب ضد «داعش» عبر تأمين التدريب والمراقبة والغطاء الجوي دعماً للعمليّات ضد الإرهابيين.
وخفّض التحالف عدد قوّاته بشكل كبير خلال العام الماضي، وقلّصت الولايات المتحدة قوّاتها من 5200 إلى 2500.