في أول توجه شعبي موحد، منذ أزمة 2011 اندفع اليمنيون خلال الـ24 ساعة الماضية لفضح جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية ومطالبة المجتمع الدولي بدعم القرار الأمريكي لتصنيفها منظمة إرهابية ووقف التعاملات معها وإجبارها على تسليم مؤسسات الدولة وتنفيذ القرارات الدولية.
وأطلق يمنيون «هاشتاق» باللغتين العربية والإنجليزية (#الحوثي_جماعه_إرهابية) و(#HOUTHITERRORISMINYEMEN) في تويتر، ونجحوا في الوصول إلى الترند على مستوى العالم في قرار موحد رافض لكل المساعي وتحركات المنظمات المدعومة إيرانياً أو تلك التي يخترقها وكلاء طهران في المنطقة والعالم للضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها.
ونشر يمنيون قصصهم ومعاناتهم مع المليشيا الحوثية وما تعرضوا له من جرائم وانتهاكات فيما عرض المختطفون المفرج عنهم جملة من وسائل التعذيب التي تعرضوا لها في سجون المليشيا، وعرض عدد من ذوي الضحايا آلامهم الممزوجة بالدموع.
واعتبر مراقبون يمنيون حملة دعم تصنيف المليشيا منظمة إرهابية هي الأولى التي تندفع من داخل اليمن وخارجه دون أي تدخل من أي جهة أو طرف، ويشارك فيها مختلف شرائح المجتمع اليمني والأحزاب السياسية بما فيها ناشطو حزب الرئيس السابق علي صالح وكل محافظات اليمن بشماله وجنوبه. ولم تسجل فيها أي خلافات أو سخرية بل الجميع كان مجمعا على أن الإرهاب الحوثي ليس وليد اللحظة بل معاناة مستمرة لعقدين من الزمن.
وأطلق اليمنيون تغريداتهم من271 نقطة حول العالم وتجاوزت التغريدات ربع المليون، وسجلت أعلى مشاركة في اليمن والسعودية وألمانيا وأمريكا وتركيا والأردن ومصر.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة أدخلت قرار التصنيف الحوثي في 19 يناير حيز التنفيذ، فيما منحت وزارة الخزانة استثناءات لأنشطة منظمات معيّنة من بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم المشاريع الإنسانية.
ويعتبر اليمنيون التصنيف انتصارا للإنسانية، ودعما لحق الشعب في الاستقرار والعيش الكريم، فيما يهدف القرار الأمريكي إلى تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة إيران ووكلائها لإجبارها على التراجع عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الإرهاب.
وأطلق يمنيون «هاشتاق» باللغتين العربية والإنجليزية (#الحوثي_جماعه_إرهابية) و(#HOUTHITERRORISMINYEMEN) في تويتر، ونجحوا في الوصول إلى الترند على مستوى العالم في قرار موحد رافض لكل المساعي وتحركات المنظمات المدعومة إيرانياً أو تلك التي يخترقها وكلاء طهران في المنطقة والعالم للضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها.
ونشر يمنيون قصصهم ومعاناتهم مع المليشيا الحوثية وما تعرضوا له من جرائم وانتهاكات فيما عرض المختطفون المفرج عنهم جملة من وسائل التعذيب التي تعرضوا لها في سجون المليشيا، وعرض عدد من ذوي الضحايا آلامهم الممزوجة بالدموع.
واعتبر مراقبون يمنيون حملة دعم تصنيف المليشيا منظمة إرهابية هي الأولى التي تندفع من داخل اليمن وخارجه دون أي تدخل من أي جهة أو طرف، ويشارك فيها مختلف شرائح المجتمع اليمني والأحزاب السياسية بما فيها ناشطو حزب الرئيس السابق علي صالح وكل محافظات اليمن بشماله وجنوبه. ولم تسجل فيها أي خلافات أو سخرية بل الجميع كان مجمعا على أن الإرهاب الحوثي ليس وليد اللحظة بل معاناة مستمرة لعقدين من الزمن.
وأطلق اليمنيون تغريداتهم من271 نقطة حول العالم وتجاوزت التغريدات ربع المليون، وسجلت أعلى مشاركة في اليمن والسعودية وألمانيا وأمريكا وتركيا والأردن ومصر.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة أدخلت قرار التصنيف الحوثي في 19 يناير حيز التنفيذ، فيما منحت وزارة الخزانة استثناءات لأنشطة منظمات معيّنة من بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم المشاريع الإنسانية.
ويعتبر اليمنيون التصنيف انتصارا للإنسانية، ودعما لحق الشعب في الاستقرار والعيش الكريم، فيما يهدف القرار الأمريكي إلى تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة إيران ووكلائها لإجبارها على التراجع عن التدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الإرهاب.