كشف تقرير فريق الخبراء الدوليين المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن أخيراً عن صراع بين 3 من القادة الحوثيين البارزين على النفوذ والأموال، موضحاً أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة عن قيادة زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وأفاد التقرير الأممي أن التهديد الرئيسي لقيادة عبدالملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها، لافتاً إلى أن كلا من محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، وعبد الكريم الحوثي قاموا ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.
وذكر الفريق الأممي في تقريره إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية، مستعرضاً جملة من الوثائق لأعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين.
وقال الفريق إنه تلقى معلومات عن تأثير حامد على التعيينات المدنية، وترهيب المعارضين، وأنشطة الفساد، بما في ذلك تحويل مسار المساعدات الإنسانية، ودعم سلطان زابن المتهم بتورطه في قمع النساء.
ورأى الخبراء الأمميون أن العوامل التي تساعد الحوثيين على منع الانتفاضات واسعة النطاق هو القمع المتزايد في هياكل الدولة، إضافة إلى القمع الذي تتعرض له المعارضة من خلال أجهزة الأمن الوقائي والاستخبارات.
واتهم التقرير الأممي مليشيا الحوثي باستخدام العنف الجنسي ضد النساء الناشطات المناهضات للجماعة الإرهابية، مؤكدة أن القيادي الحوثي سلطان زابن الذي يشغل منصب مدير المباحث العامة، يواصل سياسة الترهيب واستخدام العنف الجنسي ضد الناشطات سياسياً، ووثق الفريق مزيداً من الانتهاكات المرتبطة بسياسة الحوثيين ضد النساء.
وشنت مليشيا الحوثي اليوم (السبت) حملة اختطافات جديدة طالت عددا من الأمناء الشرعيين في محافظة المحويت في محاولة للسطو على أراضي وممتلكات المدنيين بعد يومين من اختطاف 35 أمينا شرعيا في المحافظة نفسها، ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيا تسعى للسطو على ما تسميه بأموال الدويلات السابقة خصوصاً مع ارتفاع أسعار العقارات.
وأفاد التقرير الأممي أن التهديد الرئيسي لقيادة عبدالملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها، لافتاً إلى أن كلا من محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، وعبد الكريم الحوثي قاموا ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة.
وذكر الفريق الأممي في تقريره إن كتل القوة القائمة على المصالح الاقتصادية هذه تقوض السلام والجهود الإنسانية، مستعرضاً جملة من الوثائق لأعمال ترهيب وتهديدات مباشرة ضد العاملين في المجال الإنساني من قبل خمسة من أعضاء المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين.
وقال الفريق إنه تلقى معلومات عن تأثير حامد على التعيينات المدنية، وترهيب المعارضين، وأنشطة الفساد، بما في ذلك تحويل مسار المساعدات الإنسانية، ودعم سلطان زابن المتهم بتورطه في قمع النساء.
ورأى الخبراء الأمميون أن العوامل التي تساعد الحوثيين على منع الانتفاضات واسعة النطاق هو القمع المتزايد في هياكل الدولة، إضافة إلى القمع الذي تتعرض له المعارضة من خلال أجهزة الأمن الوقائي والاستخبارات.
واتهم التقرير الأممي مليشيا الحوثي باستخدام العنف الجنسي ضد النساء الناشطات المناهضات للجماعة الإرهابية، مؤكدة أن القيادي الحوثي سلطان زابن الذي يشغل منصب مدير المباحث العامة، يواصل سياسة الترهيب واستخدام العنف الجنسي ضد الناشطات سياسياً، ووثق الفريق مزيداً من الانتهاكات المرتبطة بسياسة الحوثيين ضد النساء.
وشنت مليشيا الحوثي اليوم (السبت) حملة اختطافات جديدة طالت عددا من الأمناء الشرعيين في محافظة المحويت في محاولة للسطو على أراضي وممتلكات المدنيين بعد يومين من اختطاف 35 أمينا شرعيا في المحافظة نفسها، ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيا تسعى للسطو على ما تسميه بأموال الدويلات السابقة خصوصاً مع ارتفاع أسعار العقارات.