دفعت الشرطة التونسية اليوم (السبت) بتعزيزات كبيرة إلى شارع الحبيب بورقيبة، بعد خروج احتجاجات دعت إليها أطراف سياسية ومنظمات مجتمع مدني، تطالب بإسقاط المنظومة الحالية التي تقودها حركة النهضة التي يصفونها بـ«الفاسدة»، مطالبين بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات الأخيرة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وتقدم المحتجون نحو شارع الحبيب بورقيبة، ورفعوا شعارات مناوئة للحكومة التي يقودها هشام المشيشي ومنددة بالقمع البوليسي مرددين: «لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب»، و«فاسدة المنظومة بالحاكم والمحكومة»، و«يسقط قمع البوليس يسقط جلاد الشعب».
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، كما رددوا شعارات مناوئة لحركة النهضة ولرئيسها راشد الغنوشي قائلين: «يا غنوشي باب سويقة يعرف الحقيقة»، و«يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح»، و«الكرامة والحرية للأحياء الشعبية»، ولا يزال الوضع متوترا وسط مخاوف من حدوث صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وشارك في المسيرة عدد من الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، في إطار الرد على اعتقال الأجهزة الأمنية مئات المحتجين الذين نزلوا خلال الأيام الماضية إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ودعت الأحزاب والجمعيات المشاركة بالمسيرة في بيان لها اليوم للتصدي لما وصفتها بـ«حملات القمع والاعتقالات والملاحقات القضائية التي يتعرض لها المحتجون من أجل حقوقهم المشروعة»، مؤكدين دعمها للاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها مختلف أنحاء تونس.
وكانت اشتباكات بين الأمن التونسي ومحتجين قد اندلعت الأسبوع الماضي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، عقب انطلاق مسيرة احتجاجية دعت إليها عدة أطراف سياسية للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات والعمل وإسقاط النظام.
وتقدم المحتجون نحو شارع الحبيب بورقيبة، ورفعوا شعارات مناوئة للحكومة التي يقودها هشام المشيشي ومنددة بالقمع البوليسي مرددين: «لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب»، و«فاسدة المنظومة بالحاكم والمحكومة»، و«يسقط قمع البوليس يسقط جلاد الشعب».
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، كما رددوا شعارات مناوئة لحركة النهضة ولرئيسها راشد الغنوشي قائلين: «يا غنوشي باب سويقة يعرف الحقيقة»، و«يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح»، و«الكرامة والحرية للأحياء الشعبية»، ولا يزال الوضع متوترا وسط مخاوف من حدوث صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وشارك في المسيرة عدد من الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، في إطار الرد على اعتقال الأجهزة الأمنية مئات المحتجين الذين نزلوا خلال الأيام الماضية إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ودعت الأحزاب والجمعيات المشاركة بالمسيرة في بيان لها اليوم للتصدي لما وصفتها بـ«حملات القمع والاعتقالات والملاحقات القضائية التي يتعرض لها المحتجون من أجل حقوقهم المشروعة»، مؤكدين دعمها للاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها مختلف أنحاء تونس.
وكانت اشتباكات بين الأمن التونسي ومحتجين قد اندلعت الأسبوع الماضي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، عقب انطلاق مسيرة احتجاجية دعت إليها عدة أطراف سياسية للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات والعمل وإسقاط النظام.