-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما أعلن الجيش السوداني اعتزامه السعي لاستعادة ما تبقى من أراضي بلاده الواقعة تحت السيطرة الإثيوبية بالقوة، اتهم وزير الري في إثيوبيا أمس (السبت)، مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة ونفى التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل بين الدول الثلاث.

وقال وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي إن التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ، مؤكدا أنها عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل، مضيفاً: بعد أن تم التوصل إلى توافق مع مصر بشأن مقترحات خبراء الاتحاد الأفريقي انسحب السودان، ولذا فإنه عندما تم التوافق مع السودان على مقترحات خبراء الاتحاد الأفريقي انسحبت مصر.


فيما قال نائب رئيس أركان الجيش السوداني الفريق الركن عبدالله البشير، خلال خطاب بولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، إن «القوات المسلحة ستظل سدا منيعا لحفظ أمن البلاد وحماية أراضيها، لم نسع لقتال الجيران، لكن لدينا حدود موروثة ومعروفة عبر الأجيال»، مضيفاً «لن نصبر على قتل النساء والأطفال، ولنا أرض تضع إثيوبيا يدها عليها، سوف نسعى لعودتها فهي معروفة للجميع». وأكد البشير عدم التفريط في شبر واحد من أراضي منطقة الفشقة بالشريط الحدودي مع إثيوبيا، موضحاً أن بلاده «ليست لديها أطماع في أرض وموارد الغير، ولديها من الإمكانات الكبيرة التي نسعى لاستردادها وتسخيرها لخدمة البلاد».

وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا متصاعدا منذ أسابيع، على خلفية هجمات مسلحة على حدود البلدين تقول الخرطوم إنها نفذت من قبل مليشيات إثيوبية مسنودة بقوات رسمية على أراض سودانية، فيما تنكر أديس أبابا تلك التهم، قائلة إنها تتابع عن كثب ما حدث بيد إحدى المليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية.