تواجه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في أفغانستان خيارات صعبة، في ظل تمسكها بعدم تقديم أي تنازلات لحركة طالبان التي لا تزال تتمرد على الاتفاقيات ولم تلتزم كلياً ببنود اتفاقية السلام التي وقعت في الدوحة في فبراير الماضي، غير أن زيارتها إلى طهران وسعيها لمزيد من توطيد العلاقة مع قيادات الملالي الإرهابية سيزيد من حالة الغضب الأمريكي، نظراً للدور الذي تلعبه إيران في دعم الإرهاب العالمي.
واتهمت وكالة مراقبة أمريكية أمس (الإثنين) طالبان بتصعيد عملياتها القتالية واستهداف المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين الأفغان في العاصمة كابل. وأفاد التقرير بأن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلاً مما كانت عليه في الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات نفس الفترة من عام 2019، وفقاً لأرقام قدمتها القوات الأمريكية في أفغانستان. ونقل التقرير عن القوات الأمريكية أن «هجمات العدو في كابل كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق، ولقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام الماضي»، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17% في هذا الربع، وهو ما يرتبط بزيادة في العبوات الناسفة، أو الهجمات بالقنابل اللاصقة.
وأبلغت بعثة الدعم الحازم، التي يقودها الناتو في أفغانستان، عن 2586 ضحية مدنية في الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى، و1776 جريحاً، وفقاً لتقرير «SIGAR» (المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان).
واتهمت وكالة مراقبة أمريكية أمس (الإثنين) طالبان بتصعيد عملياتها القتالية واستهداف المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين الأفغان في العاصمة كابل. وأفاد التقرير بأن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلاً مما كانت عليه في الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات نفس الفترة من عام 2019، وفقاً لأرقام قدمتها القوات الأمريكية في أفغانستان. ونقل التقرير عن القوات الأمريكية أن «هجمات العدو في كابل كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق، ولقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام الماضي»، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17% في هذا الربع، وهو ما يرتبط بزيادة في العبوات الناسفة، أو الهجمات بالقنابل اللاصقة.
وأبلغت بعثة الدعم الحازم، التي يقودها الناتو في أفغانستان، عن 2586 ضحية مدنية في الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر إلى 31 ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى، و1776 جريحاً، وفقاً لتقرير «SIGAR» (المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان).