تتزايد حالة الغضب الشعبي في اليمن جراء الممارسات والابتزازات والتهديدات الحوثية للقبائل في مختلف المحافظات اليمنية، إذ اندلعت أمس (الإثنين) اشتباكات عنيفة في منطقة الشواهرة بمحافظة البيضاء بين القبائل ومسلحي المليشيا الإرهابية. وذكرت مصادر قبلية أن المواجهات استخدمت فيها قاذفات «آر بي جي» المعدة لاختراق الدروع والعربات المصفحة، إضافة إلى صواريخ حرارية منها صاروخ سام المحمول على الكتف. وأعلن الحوثيون -في غضون ذلك- استحداث هيئة جديدة للأوقاف مهمتها السطو على ممتلكات وأراضي الدولة في مناطق سيطرتها.
وأرجعت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» تشكيل الهيئة في ظل وجود وزارة معنية من قبل المجلس السياسي الانقلابي إلى وجود صراع داخلي على أموال وممتلكات الدولة من قبل قيادات الحوثي، إذ يحاول كل قيادي أن تكون ملكاً له للتصرف بها، مؤكدة أن الهيئة جاءت باقتراح من مدير مكتب الرئاسة الانقلابية أحمد حامد كموازية لهيئة أخرى يطلق عليها «المنظومة العدلية» استحدثها رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد علي الحوثي، مبينة أن الصراع الحوثي على أموال الشعب دخل مرحلة كسر العظم وأصبح زعيم المليشيا على الهامش لا قيمة له ولا يستطيع التدخل لوضع حد لهذه الخلافات.
وأرجعت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» تشكيل الهيئة في ظل وجود وزارة معنية من قبل المجلس السياسي الانقلابي إلى وجود صراع داخلي على أموال وممتلكات الدولة من قبل قيادات الحوثي، إذ يحاول كل قيادي أن تكون ملكاً له للتصرف بها، مؤكدة أن الهيئة جاءت باقتراح من مدير مكتب الرئاسة الانقلابية أحمد حامد كموازية لهيئة أخرى يطلق عليها «المنظومة العدلية» استحدثها رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد علي الحوثي، مبينة أن الصراع الحوثي على أموال الشعب دخل مرحلة كسر العظم وأصبح زعيم المليشيا على الهامش لا قيمة له ولا يستطيع التدخل لوضع حد لهذه الخلافات.