بعد 23 يوما من الحصار المتبادل بين النظام السوري وقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، على المناطق الخاضعة لسيطرتهما، اتفق الجانبان أمس (الثلاثاء) برعاية روسية على فك الحصار وعودة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق، فيما لا تزال المباحثات مستمرة بين الطرفين لاستكمال بنود الاتفاق.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة من النظام و«قسد» أن الجانبين أنهيا الحصار في منطقتي حلب والحسكة، وفك الحصار من قبل النظام السوري عن حلب وريفها الشمالي.
وأفاد شهود عيان أن قوات الأسايش التي كانت تفرض الحصار على مناطق المربعات الأمنية التابعة للنظام السوري في الحسكة والقامشلي، غادرت مواقعها، وعادت الحياة الطبيعية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
ويشير الاتفاق الجديد بين «قسد» والنظام السوري إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مناطق سيطرة «قسد» بريف حلب الشمال، على أن يتم التواصل من أجل استكمال بنود الاتفاق، حول المعتقلين وقضايا أمنية أخرى.
وكانت صحيفة الوطن السورية التابعة للنظام، نقلت عن مصادر مطلعة أن الطرفين توصلا لاتفاق مبدئي لفك حصار «قسد» عن مناطق سيطرة الجيش السوري في الحسكة والقامشلي بوساطة روسية بعد اجتماعات تمت خارج محافظة الحسكة.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة من النظام و«قسد» أن الجانبين أنهيا الحصار في منطقتي حلب والحسكة، وفك الحصار من قبل النظام السوري عن حلب وريفها الشمالي.
وأفاد شهود عيان أن قوات الأسايش التي كانت تفرض الحصار على مناطق المربعات الأمنية التابعة للنظام السوري في الحسكة والقامشلي، غادرت مواقعها، وعادت الحياة الطبيعية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
ويشير الاتفاق الجديد بين «قسد» والنظام السوري إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى مناطق سيطرة «قسد» بريف حلب الشمال، على أن يتم التواصل من أجل استكمال بنود الاتفاق، حول المعتقلين وقضايا أمنية أخرى.
وكانت صحيفة الوطن السورية التابعة للنظام، نقلت عن مصادر مطلعة أن الطرفين توصلا لاتفاق مبدئي لفك حصار «قسد» عن مناطق سيطرة الجيش السوري في الحسكة والقامشلي بوساطة روسية بعد اجتماعات تمت خارج محافظة الحسكة.